اعتبارًا من اليوم.. «الاتحاد الإماراتية» تبدأ بيع تذاكر الطيران للإسرائيليين من أبو ظبي

لا يُسمح في الوقت الحالي بدخول أبو ظبي إلا للإسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية أو رجال أعمال إسرائيليين يحملون تصاريح خاصة

اعتبارًا من اليوم.. «الاتحاد الإماراتية» تبدأ بيع تذاكر الطيران للإسرائيليين من أبو ظبي
عادل عبدالجواد

عادل عبدالجواد

5:18 م, الثلاثاء, 1 سبتمبر 20

في سابقة هي الأولى من نوعها لدولة عربية بالشرق الأوسط، بدأت شركة “الاتحاد للطيران” من أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة في تقديم رحلات جوية إلى الإسرائيليين، من خلال بيع تذاكر الطيران للإسرائيليين اعتبارًا من اليوم الثلاثاء إلى 80 وجهة في العالم.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” التي أوردت الخبر، أنه وعلى الرغم من الاتفاق الجاري تشكيله لإقامة علاقات بين إسرائيل والإمارات، لا يُسمح في الوقت الحالي بدخول أبو ظبي إلا للإسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية أو رجال أعمال إسرائيليين يحملون تصاريح خاصة، وبالتالي فإن القدرة على الوصول إليها والاستفادة من خدماتها محدودة في هذه المرحلة.

ويعمل الاتحاد للطيران على أكثر من 80 وجهة حول العالم، العديد منها في الشرق الأوسط وآسيا وأستراليا ، باستخدام أكثر من 100 طائرة بوينج وإيرباص.

وذكرت “يديعوت”، أنه من المتوقع أن تكون الرحلات مع الاتحاد جذابة للمسافرين الإسرائيليين، فمع اتفاقية السلام الرسمية ستقوم بتسيير رحلات مباشرة إلى مطار بن جوريون.

ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، بعد توقيع الاتفاقية، ستطلب أيضًا تشغيل رحلة مباشرة من مطار بن غوريون إلى أبو ظبي.

وقال “نسيم ساجيس”، نائب رئيس التجارة في الطيران الإسرائيلي: “في الأسابيع الأخيرة، شهدنا زيادة في الطلب من السوق الإسرائيلية ورغبة في العودة والطيران”.

مضيفًا: “نحن متحمسون للتعاون مع شركائنا الجدد “الاتحاد” وإلى وجهات أخرى على شبكة رحلاتها العالمية”.

وتعد الاتحاد للطيران هي شركة الطيران الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتتجه إلى حوالي 80 وجهة حول العالم.

وقبل حوالي أسبوعين تقدمت إسرائيل بطلب للحصول على تصريح لرحلة مباشرة من مطار بن جوريون إلى دبي، وإذا كانت زمن الرحلة فوق سماء المملكة العربية السعودية، فستستغرق حوالي ثلاث ساعات فقط، ما قد يجعل الإمارات وجهة جذابة للسياح والمسافرين لرحلات الربط، بحسب الصحيفة.

وتشير التقديرات إلى أن شركة العال، التي قامت بالرحلة للوفدين من إسرائيل والولايات المتحدة إلى أبو ظبي ، ستحاول أيضًا تشغيل خط طيران بعد العودة إلى، ويبدو أن الشركات منخفضة التكلفة ستتنافس أيضًا على هذا المسار.