قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الاثنين) إن السلطة الفلسطينية تتابع بقلق شديد الحراك السياسي لإسرائيل في المنطقة مع انعقاد قمة في النقب.
وجاء تصريحات اشتية في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية تزامنا مع انعقاد قمة سياسية لوزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة في مدينة النقب أقصى جنوب إسرائيل.
وقال اشتية “نتابع بقلق شديد الحراك الذي تقوم به إسرائيل في المنطقة، وهي بذلك تتجاهل قضايا شعب نصفه تحت الاحتلال والنصف الأخر في المخيمات والشتات”.
وأضاف اشتية أن محاولات إسرائيل “تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني والاستمرار في الاستيطان وإقامة الحواجز والقتل والاعتقال وتدمير فرص السلام يزيد الفلسطينيين إصرارا على مواجهة الماكينة الإسرائيلية التدميرية لأرضهم وأهلهم ومقدساتهم”.
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن لقاءات “التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال وهم وسراب ومكافأة مجانية لإسرائيل”، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال كافة المخططات الرامية لنيل من حقه في الاستقلال والسيادة والحرية.
وبدأت مساء أمس الأحد في مدينة النقب قمة سياسية لوزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة تنتهي اليوم بدعوة من الخارجية الإسرائيلية.
وأفادت الإذاعة العبرية العامة بأن الوزراء الستة سيناقشون في الاجتماع “التاريخي” تشكيل تحالف دفاعي إقليمي للتعامل مع هجمات الطائرات بدون طيار الإيرانية والتهديدات الأخرى.
من جهة أخرى، حذر اشتية من استمرار إسرائيل في “الاعتداءات على الأرض الفلسطينية والمقدسات والسماح للمستوطنين بالدخول للمسجد الأقصى شرق القدس، معتبرا أن الأمر “لم يعد يحتمل”.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن سكان القدس سيبقون “كما دائما بالمرصاد لكافة هذه المحاولات التي ستؤدي حتما لتصعيد غير مسبوق خاصة أننا على بعد أيام من شهر رمضان”.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.