اسمها يعني العودة للخلف.. وزير التعليم الأسبق: يجب عدم التسرع في تطبيق «البكالوريا»

إلغاء المادة الأجنبية الثانية ليس مطلوبًا وإضافة الدين للمجموع يجب بحثه

اسمها يعني العودة للخلف.. وزير التعليم الأسبق: يجب عدم التسرع في تطبيق «البكالوريا»
أحمد الأطرش

أحمد الأطرش

7:43 م, الثلاثاء, 14 يناير 25

كشف أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم الأسبق، تفاصيل تحويل الثانوية العامة إلى «البكالوريا»، موضحًا أنه لا يوجد نظام تعليمي في العالم «جامد» ولكن كله يقبل التطوير.

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه يجب عدم التسرع في تطبيق النظام الجديد وذلك لإتاحة الفرصة لتأهيل كل مدارس الجمهورية.

ولفت إلى أن المناقشة التفصيلية لنظام البكالوريا جعل هناك ملاحظات أتمنى على الوزير يأخذها بعين الاعتبار، أولها مسمى البكالوريا لأنه يعني العودة للخلف وهو مسمى فرنسي والأفضل أن يكون ثانوية عامة.

وأردف قائلًا: أن يكون النظام الجديد عبارة عن عامين فهذا أكثر عدالة من نظام السنة الواحدة، لافتًا إلى أن الطالب يكون أمامه 4 مسارات يختار منها ما يناسب مهاراته وقدراته.

وأوضح أنه سوف يرسل ملاحظاته إلى وزير التربية والتعليم ، منوهًا إلى أن إلغاء المادة الأجنبية الثانية ليس مطلوبًا لأنه سوف يتبعه إلغاء شعب في بعض الكليات.

وأكد أن مقترح إضافة التربية الدينية للمجموع الكلي الأساسي حاز على مناقشات مستفيضة، لافتًا إلى أن المشروع الجديد للثانوية العامة يجب أن يحتوي على ما يتيح الفرصة للطلاب المتفوقين أن يحصلوا على الشهادة سريعًا ولا ينتظروا سنتين.

وأشار إلى أن الثانوية العامة لم تتغير وإنما موجودة منذ عشرات السنين، لافتًا إلى أن العملية التعليمية فيها تعديل من خلال إدخال مواد ومسارات جديدة، فلا يمكن جمود التعليم في ظل التطور الذي نشهده .

واختتم جمال الدين بالقول إن النظام الجديد المقترح من وزارة التربية والتعليم، يتيح دخول الطالب الامتحان مجددًا لتحسين مجموعة وهذا ربما يكون له حالات معينة، منها أنه على سبيل المثال يكون مجموعه أقل 5 % من الكلية التي يريد الالتحاق بها.