أكد أصحاب محلات وأعضاء شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، أن استمرار ضعف حركة البيع على مدار الأسابيع الماضية، لافتين إلى أن موسم رمضان وعيد الفطر هذا العام لم يرافقه حالة من الرواج تنعكس على حركة شراء ملحوظة باستثناء بعض المولات التجارية الكبرى وبعض الأحياء الراقية بالمدينة.
قدر بعض تجار الملابس نسب التراجع فى حركة المبيعات خلال هذا الموسم بين 30 – %40، موضحين أن هذا التراجع يختلف من منطقة لأخرى، ومن منتج لآخر، لافتين إلى أنه يمكن تصنيف حركة البيع حالياً وفقاً لثلاث مستويات، الشعبى والمتوسط والمرتفع.
خليل: عدم تحسن الأسواق يضع أصحاب المحال التجارية في مأزق
قال ناصر خليل، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، إن حركة البيع خلال الأسابيع الماضية لم تكن على مستوى جيد، ولم تكن غاية فى السوء، لافتاً إلى أنها فى المجمل تقل عن فترة شهر رمضان والعيد بالموسم الماضى.
أضاف خليل أنه يمكن تقدير حجم المبيعات على مدار الأسابيع الماضية بالمتوسطة، وشهدت تراجعاً %30 فى المتوسط عن نفس الفترة من العام الماضى.
أشار رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن نسب التراجع تختلف من منطقة لأخرى ومن منتج لآخر، لافتاً إلى أن الأحياء الراقية والمولات الكبرى والرئيسية شهدت حركة فى المبيعات، مقارنة بالمحلات فى بعض المناطق المتوسطة والشعبية.
قدر خليل نسبة التراجع فى مبيعات الملابس الرجالى بنسبة %40 خلال تلك الفترة مقارنة بالعام الماضى، حين تراوحت نسب التراجع فى مبيعات ملابس الأطفالى من -15 %20، بينما كانت نسبة التراجع فى مبيعات الملابس الحريمى %30 بالمقارنة بالعام الماضى.
أرجع التراجع فى حركة المبيعات لزيادة متطلبات الحياة وارتفاع التكاليف المعيشية على قطاعات عريضة من المواطنين، فضلاً عن تزامن الامتحانات وما تحتاجه من دروس خصوصية مع موسم العيد وشهر رمضان هذا العام.
تمنى أن تشهد السوق تحسناً خلال الفترة المقبلة بما ينعكس على التجار وأصحاب المحال التجارية، لافتاً إلى أن بعض التجار مرتبطة بالتزامات وشيكات مصرفية قد لا تستطيع الوفاء بها حال لم تتحسن حركة المبيعات.
عبد الحكيم: حركة البيع يمكن أن تشهد تحسنا تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة
أكد عبد الحكيم فتحى، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، أن نسبة المبيعات فى موسم رمضان وعيد الفطر لم تكن على النحو المتوقع، وكانت أقل من كل عام.
أضاف عبد الحكيم أنه يمكن تصنيف حركة البيع وفقاً لثلاث مستويات، لافتاً إلى أن المستوى الأول المستوى الشعبى فى المناطق الفقيرة والشعبية والذى كانت حركة البيع فيه تمثل نحو %30 فقط .
تابع؛ أما المستوى الثانى وهو المستوى المتوسط وكانت حركة المبيعات لا تذكر ولا تتجاوز %5 « على حد وصفه «، لافتاً إلى أن المستوى الثالث والخاص بالبضائع الجيدة والنوعيات الفاخرة والتى لم تشهد أى تأثر فى حركة مبيعاتها بنسب بيع تتراوح من 80 – %90.
أرجع نسب الركود فى سوق الملابس الجاهزة هذا العام إلى ارتفاع الأسعار عن العام الماضى بنسب تتراوح من -20 %25 .
أشار إلى أن حركة البيع يمكن أن تشهد تحسناً مع بداية فصل الصيف ودخول المصطافين للمدينة، خلال الأسابيع المقبلة.
كشف عبد الحكيم عن وجود انحسار فى نسب الملابس المستوردة المتاحة فى المحلات خلال الموسم الصيفى، معتبراً أن المنتجات المحلية أصبحت تكتسح الأسواق.
أشار إلى أن البضائع والمنتجات المصرية أصبحت تتميز بتعدد مستوياتها، فضلاً عن جودتها المرتفعة وتحسن مهارات التفصيل فيها، وأسعارها المنافسة.