ما زالت النظرة ضبابية للبورصة المصرية فى ظل استمرار النشاط البيعي، وتطلع السوق لقوى شرائية مؤسسية وضخ سيولة جديدة.
ويرى خبراء البورصة المصرية أن المؤشر الثلاثينى ما زال رهين النطاق العرضى بين 9620 إلى 9800 نقطة، فى ظل افتقار السوق للمحفزات.
وأنهت البورصة تعاملات الثلاثاء بنسب صعود طفيفة للمؤشرات، وتداولات ضعيفة، ومشتريات محلية وعربية، قابلها اتجاه بيعى من الأجانب.
وارتفع المؤشر الرئيسى للسوق «EGX30» بنسبة %0.18 مغلقا عند 9697 نقطة، ونظيره للأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنحو %0.4 منهيا التعاملات عند 1812 نقطة، و«EGX100» الأوسع نطاقا بحوالى %0.26 مسجلا 2680 نقطة.
وبلغت التداولات على الأسهم 642 مليون جنيه، من خلال التعامل على 184 سهما، ارتفع من بينها 60، وتراجع 47، وظل 77 دون تغير.
واتجه العرب والمصريون للشراء بصافى 33 مليونا و118.6 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجه الأجانب للبيع بنحو 152 مليونا.
قالت دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن النظرة ما زالت ضبابية للسوق فى ظل تطلعها للقوى الشرائية، وضغوط الحركة البيعية النشطة التى تشهدها نتيجة ضعف الثقة.
وأشارت إلى أن المؤشر الثلاثينى محصور بين 9620 إلى 9800 نقطة، فيما يجب على «السبعيني» الحفاظ على مستوى 1800 نقطة، تمهيدا لوصوله إلى 1890 الذى يفتح له المجال للصعود.
وأوصت المستثمرين بتجنب الشراء الهامشي، والاستثمار بنسبة %50 من المحفظة والاحتفاظ بالنسبة المتبقية كسيولة، والشراء الانتقائى فى أسهم الشركات صاحبة الأصول والربحية القوية.
وقالت عصمت ياسين، مدير تداولات الأفراد بشركة أسطول كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثينى ما زال يواجه مستويات مقاومة مهمة عند 9755 نقطة، وأن تجاوزها والثبات أعلاها يقوده إلى 10200 نقطة.
وأكدت حاجة السوق إلى سيولة قوية من خلال عودة صناديق الاستثمار والمشتريات المؤسسية المحلية والعربية والأجنبية.
ورأت أن المؤشر السبعينى سيختبر مستويات 1810 نقاط، لافتة إلى أن الثبات أعلاها سيقوده إلى 1880 نقطة.
وأوصت المستثمرين فى ظل الظروف الراهنة للسوق باقتناص الفرص الاستثمارية بالأسهم، وتجنب الشراء الهامشي، وتوزيع المحفظة الاستثمارية على 3 أجزاء متساوية بين السيولة النقدية، والمضاربة السريعة، والشراء.