استقرت بورصتا الأسهم في الإمارات، اليوم الأحد، قبل عطلة عيد الأضحى، في حين انتعشت البورصة المصرية بفضل الأسهم القيادية.
عطلة عيد الأضحى
وعادة ما تكون التداولات في الخليج هادئة قبل العطلة، إذ يسيل بعض المتعاملين الأسهم ويتوخون الحذر بصفة عامة تحسبًا لأي تطورات في الأسواق العالمية خلال إغلاق بورصات المنطقة.
واستقر مؤشر دبي بعدما عوضت مكاسب أسهم القطاع الصناعي التراجعات في أسهم القطاع المالي.
وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 0.9%، بعد أن أكد التزامه بدعم إعادة هيكلة شركة الرعاية الصحية المتعثرة إن.إم.سي.
وواجهت الشركة، وهي أكبر مقدم لخدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص في الإمارات، مشكلات العام الماضي، بعد الكشف عن ديون تتجاوز 4 مليارات دولار.
وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.1%، نتيجة هبوط سهم شركة اتصالات 0.8%.
وأغلق سهم بنك أبوظبي التجاري دون تغير، رغم إعلانه عن قفزة في صافي ربح الربع الثاني اليوم الأحد.
وأبدى البنك تفاؤله بتحسن أوضاع شركة إن.إم.سي والتي كان للبنك انكشاف كبير عليها.
وخارج الخليج، كسب المؤشر المصري 0.8% وارتفعت معظم أسهم المؤشر، ومن بينها سهم البنك التجاري الدولي الذي صعد 1.7%.
ومعظم بورصات الخليج الأخرى كانت مغلقة اليوم بمناسبة عيد الأضحى، وستغلق البورصات الرئيسية من 19 حتى 22 من الشهر الحالي بهذه المناسبة.