استقرت أسعار الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية بعد صدور نتائج أعمال متباينة للعديد من الشركات في حين يترقب المستثمرون قرارات البنك المركزي الأوروبي وسط مخاطر على النمو الاقتصادي من ارتفاع التضخم، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ولم يشهد المؤشر” ستوكس 600 ” للأسهم الأوروبية تغيرا يذكر بحلول الساعة 0722 بتوقيت جرينتش بعد الإغلاق القوي للأسهم الأمريكية وصعود الأسهم الآسيوية. وارتفع مؤشر أسهم منطقة اليورو 0.2%.
وارتفع سهم شركة هيرميس للسلع الفاخرة 2.2 % بعد أن تجاوزت مبيعاتها الفصلية التقديرات.
وكان قطاع السفر والسياحة أكبر رابح في أوروبا فزاد سهم شركة ويز للطيران الاقتصادي 5.3%.
ونزل سهم إريكسون، التي تتعرض لانتقادات بسبب أسلوب تعاملها مع تحقيق بشأن رشوة في العراق، 8.7 % بعد أن حذرت من غرامة أمريكية جديدة وأعلنت تراجع أرباحها الفصلية.
وسيوفر قرار البنك المركزي الأوروبي المنتظر في الساعة 1145 بتوقيت جرينتش صورة أوضح لإنهاء برنامجه لشراء السندات وما يلي ذلك من رفع لأسعار الفائدة.
يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يجد طريقة للحماية من صدمة التضخم الموسعة والتباطؤ الاقتصادي، كل ذلك فيما يتراجع عن دعم الأسواق المالية في خضم الاضطرابات المتزايدة في أسواق السندات والسلع العالمية.
وتحتاج رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد وزملاؤها صانعو السياسة لدليل جديد لخوض غمار الفترة المتقلبة للنمو والتضخم والأسواق التي تنتظرنا بدل الركون للمسار المحدد مسبقاً “لتطبيع” السياسة.
كما تواجه منطقة اليورو صدمة هيكلية في الطلب. تعني زيادة التكاليف المرتفعة للمواد الخام شاملة الوقود والسلع الزراعية ومعادن “الطاقة الخضراء”، وهي من صادرات روسيا الرئيسية، تعني انخفاضاً دائماً فيما يمكن أن تنفقه الشركات والأسر على أشياء أخرى، ما يؤدي لانخفاض الاستثمار وخلق فرص العمل في المستقبل.