استقرار أسعار النفط عالميا.. والوسيط الأمريكي يصعد إلى 53 دولارا للبرميل

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات ليصل إلى 53.18 دولار للبرميل

استقرار أسعار النفط عالميا.. والوسيط الأمريكي يصعد إلى 53 دولارا للبرميل
أحمد فراج

أحمد فراج

12:23 م, الثلاثاء, 28 يناير 20

شهدت أسعار عقود النفط الآجلة حالة من الاستقرار اليوم الثلاثاء، بعد سلسلة من التراجعات على مدار الأيام الخمسة الماضية، بسبب مخاوف من تأثر الطلب على الخام سلبا، بعد انتشار وباء كورونا الجديد في الصين، فى الوقت الذى يشير فيه بعض المحللين إلى أن التراجع ربما يكون قد انتهى.

وذكرت وكالة رويترز أن خام القياس العالمى برنت هبط بمقدار 4 سنتات مسجلا 59.28 دولار للبرميل.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات ليصل إلى 53.18 دولار للبرميل.

وذلك بعدما أمضى معظم جلسة اليوم متراجعا، عقب انخفاضه لأدنى مستوياته منذ أوائل أكتوبر في الجلسة السابقة عند 52.13 دولار.

باركليز يتوقع هبوط أسعار الخامين 2 دولار خلال العام

وتوقع بنك باركليز هبوط الأسعار المتوقعة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط بواقع دولارين على مدار عام 2020 بالكامل.

حيث توقع البنك وصول سعر الخامين إلى إلى 62 و57 دولارا للبرميل على التوالي.

وسعت منظمة أوبك للتخفيف من تأثير تفشي الفيروس، وقالت السعودية أمس إن بمقدور أوبك التجاوب مع أي تغيرات على الطلب.

وتخفض أوبك ومنتجون من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، إمدادات النفط لدعم أسعار الخام منذ نحو ثلاث سنوات.

واتفقت في الآونة الأخيرة على خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا إضافي إلى 1.7 مليون برميل يوميا حتى مارس.

وقال بنك باركليز إن أسعار النفط ستتأثر بواقع دولارين للبرميل بسبب الأثر الاقتصادي المحتمل لتفشي فيروس كورونا في الصين.

وأكدت الصين وفاة أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من أربعة آلاف بالفيروس مما دفع السلطات لتعزيز الاجراءات الوقائية.

علاوة على فرض قيود على السفر وتمديد عطلة السنة القمرية الجديدة للحد من انتشار الفيروس.

وانخفضت أسعار النفط على مدار الجلسات الست الماضية ولكن البنك يقول إن رد فعل السوق قد يكون مبالغا فيه.

ويجري تداول برنت حاليا قرب 59 دولار للبرميل والخام الأمريكي قرب 53 دولارا للبرميل.

من ناحية أخرى، قال الرئيس الصيني أمس، إنه يجب الاعتماد على الشعب، للفوز بالمعركة ضد وباء فيروس كورونا الجديد.

وشددّ على وضع مصالح الشعب في الاعتبار كأولوية قصوى في المعركة الشاقة الحالية، لمنع انتشار الالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس.