تصل فرصة الديمقراطي جو بايدن في التغلب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المقبلة المقررة في نوفمبر المقبل إلى 70%، وفقا لما خلصت إليه نتائج دراسة مسحية حديثة.
ولم تمنح الدراسة التي أجرتها مؤسسة “فايف ثيرتي إيت” وهي الأول من إعلان ترشح كمالا هاريس مع بايدن على منصب نائب الرئيس، ترامب سوى 29% فقط كفرصة للفوز بالسباق الانتخابي والاستمرار لفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض.
وقالت “فايف ثيرتي إيت” في بيان نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية: “فيما يتضح أن جو بايدن يتقدم بأريحية على ترامب الآن، تدل التوقعات على أن ترامب لديه فرصة لا بأس بها للفوز نظرا لأنه لا يزال هناك متسع من الوقت أمام بدء السباق”.
وأوضح البيان: ” لكن يجب علينا الانتظار! فهل يُعقل أن نثق حتى في نتائج الاستطلاعات؟”
وأضاف: هل هيلاري كلينتون كانت تتصدر استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية الماضية في العام 2016؟ آجل، لكن كلينتون كان لديها ميزة صغيرة فقط في معظم الاستطلاعات- فوز ترامب كان في نطاق الأخطاء الطبيعية الهامشية للاستطلاعات”.
وقبل أكثر من شهرين على بدء الماراثون الانتخابي، يتوقع الكثير من المحللين أن يتفوق جو بايدن على دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض.
ويقول هؤلاء المحللون إن دونالد ترامب يشهد تراجع على الأرجح في الولايات المتأرجحة التي يحتاج إلى الفوز فيها، مشيرين إلى أن تلك المسألة تعتد دليلا مقعنا على أن ترامب سيخسر في الانتخابات المقبلة.
وألمح هؤلاء أيضا إلى جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” التي تتفشى في الولايات المتحدة الأمريكي بمستويات صاروخية، وما نتج عنها من تداعيات اقتصاديات سلبية تعد أيضا من ضمن الأسباب التي قد ترجح هزيمة ترامب أمام جو بايدن في السباق الانتخابي.
وسيكون جو بايدن، 77 عاما، نائب الرئيس الأمريكي السابق هو أكبر رئيس أمريكي سنا حال فوزه في الانتخابات المقبلة، ما يثير تكهنات بأنه لن يسعى للترشح لفترة ولاية ثانية على الأرجح.
كمالا هاريس
كان مرشح الرئاسة الأمريكية جو بايدن قد أعلن في الحادي عشر من أغسطس الجاري عن اختيار كمالا هاريس لمنصب نائب الرئيس.
وأعلن الحزب الديمقراطي الأمريكي تفاصيل عن مؤتمره المقرر عقده الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يتوج جو بايدن رسمياً كمرشح للحزب لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل ضد الرئيس دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يظهر الرئيس السابق باراك أوباما في الـ 19 من أغسطس الجاري، في حين من المقرر أن يقبل بايدن، نائب الرئيس السابق لأوباما، ترشيح الحزب الديمقراطي في 20 أغسطس الجاري.