استطلاع: غالبية الإسرائيليين يفضلون تشكيل جانتس للحكومة

43.8 % أعلنوا تأييدهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة

استطلاع: غالبية الإسرائيليين يفضلون تشكيل جانتس للحكومة
عادل عبدالجواد

عادل عبدالجواد

2:03 م, الأحد, 10 نوفمبر 19

أعدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية استطلاعا للرأي العام في تل أبيب قبل انتهاء فترة التكليف التي حددها رئيس الإحتلال “رؤوفين ريفيلين” 28 يوم لتشكيل الحكومة الإسرائيلية.


وظهر استطلاع الرأي ، أن غالبية الإسرائيليين ترغب في أن ينجح ، بتشكيل الحكومة خلال الفترة المتبقية له، قبل انتهاء فترة التكليف.

الأغلبية ترغب في نجاح جانتس


وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجرته القناة الثانية العبرية، ونشرت نتائجه صباح اليوم الأحد، قال 54% من المستطلعين إنهم يؤيدون نجاح جانتس بتشكيل الحكومة، مقابل 30% يعارضون ذلك، و15% قالوا إنهم لا يعرفون.

الموقف من انتخابات ثالثة


وبينت نتائج الاستطلاع، أن 68% من الجمهور الإسرائيلي، سيصوت لنفس الحزب الذي صوت له مسبقا، في حال جرت انتخابات ثالثة، مع رفض الأغلبية لإجراء انتخابات ثالثة.


ووفقا للاستطلاع، جاءت ردود الإسرائيليين على سؤال شكل الحكومة التي يرغبون بها كالتالي: أجاب 29.1% أنهم يؤيدون حكومة مع الليكود برئاسة نتنياهو ومع الحريديم، وأجاب 20.3% أنهم يؤيدون حكومة مع الليكود بدون نتنياهو وبدون الحريديم، وأجاب 19% انهم يريدون حكومة وسط يسار وليبرمان تدعمها القائمة المشتركة، وأجاب 17.9% أنهم يؤيدون حكومة مع الليكود ونتنياهو بدون الحريديم.


بينما أجاب 3.2% منهم أنهم يؤيدون حكومة بدون نتنياهو ومع الحريديم، وقال 10% منهم إنهم لا يعرفون.

الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني


قال 60.9% من المستطلعة أرائهم، أنهم يؤيدون اجراء مفاوضات سلام بين إسرائيل الفلسطينيين، بينما عارض 31.7% منهم ذلك، وقال 7.4% إنهم لا يعرفون.

الموقف من إقامة دولة فلسطينية:


وعندما سئلوا عن تأييدهم لقيام دولة الفلسطينية المستقلة الى جانب دولة إسرائيل، عارض 48.7% من الإسرائيليين ذلك، مقابل 43.8% أيدوا، فيما قال 7.4% إنهم لا يعرفون.


وبدأت أُولى محاولات تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل في أواخر سبتمبر الماضي، بعدما كلَّف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، نتنياهو بمهمة تشكيل حكومة تضم جميع الأطراف، في مهلة لا تزيد عن 28 يوما.

لكن نتنياهو أعلن فشله في تشكيل الحكومة قبيل انتهاء المدة بيومين، في 21 أكتوبر المنصرم؛ بسبب رفض منافسه جانتس المشاركة فيها، ما أعتبره محللون إسرائيليون بمثابة تدمير لمستقبل نتنياهو السياسي.