قتل 500 شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
في موازاة ذلك، قُتل ستة أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مخيم المغازي للاجئين في غزة.
إلى ذلك أعلنت كتائب القسام أنها وجّهت ضربات صاروخية متتالية على مدينة سديروت ومجمع “مفتاحيم” وتحشدات للقوات الإسرائيلية في أشكول وكفار عزة” بالصواريخ وقذائف الهاون.
تدمير مستشفى في قطاع غزة
وأفادت مصادر صحفية بأن صواريخ القسام أحدثت إصابة مباشرة لمبنى في سديروت بغلاف غزة.
في موازاة ذلك كثفت إسرائيل من قصفها على القطاع، ما أدى ارتفاع عدد القتلى جراء القصف منذ 7 أكتوبر إلى نحو 3 آلاف قتيل و12500 مصاب، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
إلى ذلك أعلنت كتائب القسام أن غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، أسفرت عن مقتل القيادي في الحركة أيمن نوفل.
وقال السكان إن وابل الغارات الجوية الإسرائيلية دمر مبنى كاملا وتسبب في سقوط عشرات الضحايا.
مقتل 13 صحافياً
من جانبها، أعلنت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة مراقبة مقرها نيويورك، أنها أكدت مقتل 13 صحفيًّا فلسطينيًّا على الأقل في غزة وثلاثة صحفيين في إسرائيل، منذ اندلعت الحرب.
وقتل عدة صحافيين فلسطينيين في غارات جوية شنتها إسرائيل على غزة اليوم الثلاثاء، وفق المنظمة التي لا تزال تعمل على التحقيق في أحدث الوفيات.
وأعلنت إسرائيل الأحد الماضي أنها في حرب، غداة اختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، غالبيتهم مدنيون، وفق مسؤولين إسرائيليين.
قصف متواصل على غزة
وردّت إسرائيل بتشديد الحصار على القطاع وبقصف متواصل منذ السابع أكتوبر أدى إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 3 آلاف شخص، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وحشدت إسرائيل آلافًا من الجنود النظاميين والاحتياطيين على الحدود تحضيرًا لغزو محتمل.
وفي ظل القصف الإسرائيلي ودعوات الجيش لإخلاء شمال غزة، نزح أكثر من مليون شخص خلال أسبوع في القطاع المحاصر الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا ويقطنه 2,4 مليون شخص، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).
وتجمّع مئات من الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية الاثنين جنوب قطاع غزة آملين بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، المنفذ الوحيد الى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل في قطاع غزة.