أعلنت شركة الأدوية البريطانية استرازينكا AstraZeneca أن تحليلًا مؤقتًا للتجارب الإكلينيكية أظهر أن لقاح فيروس كورونا المستجد الذى طورته يتمتع بفعالية متوسطة تبلغ 70% في الحماية من الفيروس، بحسب وكالة رويترز.
ويأتي لقاح فيروس كورونا الخاص بشركة استرازينكا بعد سلسلة من نتائج اللقاحات المشجعة في الأسابيع الأخيرة، بعد قراءات المرحلة الأخيرة من التجارب من Pfizer-BioNTech و Moderna.
يتوقع أن يساعد لقاح كورونا في إنهاء جائحة الفيروس التاجي
ويتوقع أن يساعد لقاح كورونا في إنهاء جائحة الفيروس التاجي الذي أودى بحياة أكثر من 1.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وقالت استرازينكا إن لقاحها، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، تم تقييمه على نظامي جرعات مختلفين، أظهر أحدهما فعالية بنسبة 90% عندما تلقى المشاركون في التجربة نصف جرعة، تليها جرعة كاملة على الأقل لمدة شهر.
وأظهر نظام الجرعات الآخر فعالية بنسبة 62% عند إعطائه كجرعتين كاملتين على الأقل لمدة شهر.
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على علاج بالأجسام المضادة الاصطناعية تنتجه شركة Regeneron
يذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على استخدام علاج بالأجسام المضادة الاصطناعية، تنتجه شركة “Regeneron ” ضد فيروس كورونا المستجد، حيث استخدم العقار بشكل خاص لعلاج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء، ستيفن هان، في بيان: “قد يساعد السماح بعلاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة المرضى الخارجيين على تجنب الاستشفاء وتخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا”.
وكانت “Regeneron ” قد قدمت طلبًا للسماح باستخدام عقارها في حالات الطوارئ في أكتوبر، بعد أن أظهرت الدراسات أن العلاج قلل من كمية الفيروس والأضرار المرتبطة به في رئتي الرئيسيات غير البشرية.
ويُعد علاج Regeneron جزءًا من فئة من العلاجات المعروفة باسم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، والتي يتم تصنيعها لتعمل كخلايا مناعية يأمل العلماء في فعاليتها في محاربة العدوى.
ويأتي ترخيص Regeneron بعد أن أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 9 نوفمبر أنها سمحت بعلاج Eli Lilly بالأجسام المضادة – المسمى bamlanivimab – للأشخاص المصابين حديثًا بفيروس Covid والمعرضين لخطر الإصابة بنوع حاد من المرض.
وقال المسؤولون إنه لا ينبغي استخدام العلاج للمرضى في المستشفى لأنه لا توجد بيانات تظهر أن الدواء مفيد في تلك المرحلة من المرض.
الموافقة ستؤدى إلى زيادة عدد الأدوية الموجودة تحت تصرف الأطباء لمحاربة الفيروس
وستؤدي الموافقة إلى زيادة عدد الأدوية الموجودة تحت تصرف الأطباء لمحاربة الفيروس، الذي يستمر في الانتشار بسرعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم.
والشهر الماضي، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يسعى لاستصدار موافقة سريعة على أدوية الأجسام المضادة التي تنتجها شركتا “Regeneron” و”Eli Lilly”، وطرحها في المستشفيات، وذلك بعد تجربته الشخصية في العلاج بها عقب إصابته بفيروس كورونا.