أعلنت شركة أمازون، يوم الثلاثاء، أنها درست عرض رسوم الاستيراد على المنتجات المبيعة عبر موقعها الإلكتروني للسلع ذات الخصومات الفائقة، لكن الخطة “لم تُعتمد قط ولن تُطبَّق”.
وأفادت صحيفة “بانشبول نيوز”، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أن “أمازون” ستبدأ “قريبًا” عرض تكلفة الرسوم الجمركية، إلى جانب سعر كل منتج، نقلًا عن مصدر مطلع على خطط الشركة.
وأثار التقرير غضب البيت الأبيض، الذي وصف خطط أمازون المُعلنة بأنها “عمل عدائي وسياسي”.
وتساءلت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: “لماذا لم تفعل أمازون هذا عندما رفعت إدارة بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عامًا؟”.
تستوعب “أمازون” وتجار التجزئة الآخرون تأثير رسوم ترامب الجمركية الجديدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت الشركة التواصل مع شبكتها الواسعة من البائعين الخارجيين لتقييم مدى تأثير الرسوم الجمركية على خدماتها اللوجستية، وتوريد منتجاتها، وعملياتها.
وقد قام بعض البائعين بالفعل برفع الأسعار وخفض الإنفاق الإعلاني بسبب مواجهتهم لتكاليف الاستيراد المرتفعة.