فقدت استثمارات الأجانبة في أذون الخزانة نحو 10.42 مليار دولار خلال شهر مارس الماضي نتيجة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 التي أثرت على توجهات المستثمرين في العالم وأحدثت اضطرابات عالمية .
وأظهر تقرير حديث صادر عن البنك المركزي أن إجمالي استثمارات الأجانب في أذون الخزانة سجلت 9.48 مليار دولار بنهاية مارس الماضي مقابل نحو 19.897 مليار دولار بنهاية فبراير الماضي، بتراجع قدره 10.42 مليار دولار وذلك لأول مرة منذ سبتمبر أكتوبر 2019 .
بينما كانت الاستثمارات قد سجلت زيادة بنحو 1.5 مليار دولار في فبراير، 2.5 مليار دولار في شهر يناير الماضي.
وكانت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة شهدت زيادات مطردة منذ تعويم الجنيه مع رفع الفائدة المحلية والاتفاق على برنامج إصلاح اقتصادي مع صندوق النقد الدولي، ووصلت إلى معدلات غير مسبوقة في مارس 2018 مسجلة 21.5 مليار دولار.
وأخذ حجم الاستثمارات في الهبوط بداية من أبريل 2018 وحتى ديسمبر من العام نفسه، لتصل إلى 10.7 مليار دولار قبل أن ترتفع مجددًا، بشكل متزايد منذ بداية العام الحالي نتيجة انتهاء أزمة الأسواق الناشئة.
ومن المتوقع أن تشهد هذه التدفقات انخفاضًا خلال شهر مارس الجاري في ظل حالة الخوف التي تنتاب مستثمري أدوات الدخل الثابت وخروج جزء منهم من مصر، بجانب قرار البنك المركزي بخفض الفائدة بنحو 3% دفعة واحدة في اجتماع استثنائي لتحفيز الاقتصاد .