حافظت مبيعات السيارات الكهربية التي يمكن إعادة شحنها عن طريق وصلها بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية، في ألمانيا، على زخمها، خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس 2020، رغم تراجع مبيعات سوق السيارات بوجه عام بنسبة 20%، إلى 251 ألفًا و4 وحدات.
وفي المجمل بلغت مبيعات سيارات الركاب الكهربية التي يمكن إعادة شحنها عن طريق وصلها بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية 33 ألفًا و171 وحدة في أغسطس الماضي، بزيادة نسبتها 308% على أساس سنوي، وهو ما يكفي لرفع القيمة السوقية إلى مستوى قياسي بلغت نسبته 13.2%.
وذكر موقع “إنسايد إي فيز”، المعنيّ بتغطية أخبار السيارات الكهربية، أن العامل الأكبر الذي يقف وراء هذا النمو غير المسبوق في مبيعات السيارات الكهربية التي يمكن إعادة شحنها عن طريق وصلها بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية هو الحوافز السخية التي تقدمها الحكومة الألمانية لشراء هذا النوع من المركبات، من أجل مساعدة صناعة السيارات في تلك الأوقات العصيبة التي فاقمتها جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19”.
وجاءت مبيعات السيارات الكهربية التي يمكن إعادة شحنها عن طريق وصلها بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية أفضل من نظيرتها من أنواع السيارات الكهربية الآخر، حيث بلغت مبيعات السيارات الكهربية المزودة ببطاريات 16 ألفًا و76 وحدة، بزيادة نسبتها 221%، وبحصة سوقية بلغت 6.4%.
وسجلت مبيعات السيارات الكهربية الهجينة التي يمكن إعادة شحنها عن طريق وصلها بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية 17 ألفًا و95 وحدة، بارتفاع نسبته 6.8%، وبحصة سوقية لامست 6.8%.
وفي المجمل بلغ إجمالي مبيعات السيارات الكهربية 33 ألفًا و171 وحدة، بارتفاع نسبته 308%، وبحصة سوقية بلغت 13.2%.
وجاءت “تسلا موديل 3″على رأس قائمة موديلات السيارات الكهربية من حيث المبيعات في شهر أغسطس المنصرم، بإجمالي 2824 وحدة جديدة، يليها “رينو زاد أو إي” بواقع 2210 سيارة جديدة.
أما العلامات التجارية الي سجلت أعلى مبيعات في السيارات الكهربية التي يمكن إعادة شحنها عن طريق وصلها بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية، فكانت مرسيدس بينز (5.508 وحدة)، يليها فولكسفاجن في المركز الثاني (5508 وحدة)، وأودي في المركز الثالث (3.010 وحدة).