قال تقرير حكومي إن كميات مياه الصرف الزراعي المعاد استخدامها في الدلتا ارتفعت خلال عام 2022 مقارنة بسابقه، لافتا إلى أنها بلغت 7689 مليون متر مكعب في 2022، بينما الكمية سجلت 7211 مليون متر مكعب في عام 2021.
وأوضح التقرير أن كميات مياه الصرف الزراعي المعاد استخدامها في الدلتا وصلت إلى 6921 مليون متر مكعب في عام 2020، فيما سجلت 6545 مليون متر مكعب خلال 2019، في حين بلغت 6750 مليون متر مكعب في 2018.
وفي السياق نفسه، تقوم وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف بتنفيذ أعمال تطهير ونزع حشائش المصارف العامة المكشوفة بصفة دورية بأطوال تصل إلى حوالي 22 ألف كيلومتر لعدد 4444 مصرف للحفاظ على القطاع المائى للمصارف.
كما تقوم أجهزة الهيئة بتنفيذ أعمال توسيع وتعميق المصارف المكشوفة للوصول للأورنيك التصميمي للمصرف بكميات حفر تصل إلى 10 ملايين متر مكعب سنويا.
وتتولى هيئة الصرف متابعة تنفيذ قانون حماية المجاري المائية من التلوث فيما يخص شبكة الصرف الزراعي وهو القانون المعنى بالمحافظة على نوعية المياه، من خلال تحرير محاضر مخالفات وإستصدار قرارات الإزالة للتعديات بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وفيما يخص مشروعات الصرف المغطى، فقد تم الانتهاء من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره 6 ملايين فدان بالوجهين البحرى والقبلي (4.30 مليون فدان بالوجه البحري و1.70 مليون فدان بالوجه القبلي)، بالإضافة إلى إحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى فى المساحات التى انتهى العمر الافتراضى للشبكة بها، حيث تم حتى الآن إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى فى مساحة 2.30 مليون فدان.
وتهدف إستراتيجية الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف إلى إنشاء شبكات الصرف الزراعي فى جميع الأراضى القديمة على حسب الدراسات التى تتم فى هذا الشأن، مع إحلال وتجديد شبكات الصرف فى المساحات التى انتهى عمرها الافتراضي.
يذكر أن هناك فوائد عديدة لتنفيذ مشروعات الصرف الزراعي المغطى والمتمثلة في صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات والتربة لمنع زيادة كميات المياه بالطبقة السطحية من التربة، وبالتالي التأثير سلبا على النبات، بالإضافة لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة دخل المزارع نتيجة لارتفاع إنتاجية الأرض وزيادة خصوبة التربة.