ارتفاع قياسي لمؤشرات الأسهم الأوروبية في تداولات الإثنين

قفزت أسهم شركات السيارات ذات الحساسية العالية للطلب الصيني والناتج الصناعي، بنسبة 2%

ارتفاع قياسي لمؤشرات الأسهم الأوروبية في تداولات الإثنين
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:32 م, الأثنين, 17 فبراير 20

سجلت أسعار الأسهم الأوروبية ارتفاعا قياسيا في تداولات اليوم الإثنين، وتصدرت شركات السيارات مكاسب الأسهم وسط المحاولات المضنية التي تقوم بها السلطات الصينية لتقليل التداعيات الاقتصادية لفيروس “كورونا” المستجد، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.

وقفزت الأسهم الأوروبية شركات السيارات ذات الحساسية العالية للطلب الصيني والناتج الصناعي، بنسبة 2%، تقودها شركة “فوريسيا” لقطع غيار السيارات الفرنسية بعدما أعلنت عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها السنوية.

وبالنظر إلى أن ثمة شركات أوروبية عديدة، لاسيما قطاع السيارات، تعتمد على الصين في إطار سلسلة إمداداتها، سيكون للحزم التحفيزية التي تتلقها الأسواق المحلية على الأرجح تأثير إيجابي.

وخفضت الصين أسعار الفائدة فيما تكافح من أجل تقليل التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن تفشي “كورونا” الذي حصد أكثر من 170 شخصا في البلد الأسيوي والأكثر تعدادا للسكان في العالم.

وارتفع مؤشر “ستوكس600” الأوروبي بنسبة 0.2% بحلول الساعة 0906 بتوقيت جرينيتش، حيث سجل صعودا قياسا (432.48 نقطة) في مستهدل تداولات الإثنين، ومن المتوقع أن يهدأ النشاط السوقي في بقية اليوم.

قالت السلطات الصحية بإقليم هوبى الصينى، بؤرة انتشار فيروس “كورونا” إن الإقليم سجل 1933 حالة إصابة و100 حالة وفاة أمس الأحد.

وذكرت اللجنة الصحية فى هوبى أن إجمالي عدد حالات الإصابة بلغ 58182 حالة بنهاية يوم الأحد فضلا عن 1696 حالة وفاة.

وأعلنت حكومة الصينى، إنها ستفرض حظرا على حركة المركبات فى أنحاء الإقليم لكبح انتشار المرض.

وأضافت فى وثيقة رسمية منشورة أن المركبات المعفاة من الحظر هى سيارات الشرطة والإسعاف وتلك التى تنقل سلعا ضرورية والمرتبطة بالخدمات العامة.

كانت السلطات الصينية قد أمرت جميع العائدين إلى العاصمة بكين بالخضوع لحجر صحي ذاتي لمدة 14 يوما، وهددت بمعاقبة المخالفين، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في الصين.

وطلبت السلطات من المواطنين “تطبيق الحجر الصحي الذاتي، أو الذهاب إلى أماكن مخصصة للحجر الصحي”، بعد عودتهم إلى العاصمة الصينية من العطلات، بغية الحد من انتشار فيروس كورونا.

كما مددت عطلة هذا العام لمدة عشرة أيام، للمساعدة في احتواء المرض.