ارتفع عدد ركاب السكة الحديد خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بسابقه بنسبة 2.5%، حيث بلغ عدد الركاب 36.7 مليون راكب في نوفمبر الماضي، فيما سجل العدد 35.8 مليون راكب في أكتوبر الماضي، وذلك بحسب تقرير حكومي حصلت «المال» على نسخة منه.
وأوضح التقرير أن عدد ركاب السكة الحديد في نوفمبر الماضي انخفض مقارنة بنفس الشهر من عام 2023 بنسبة 11.8%، لافتا إلى أن الأعداد سجلت 36.7 مليون راكب في نوفمبر الماضي، في حين وصل العدد إلى 41.6 مليون راكب في نوفمبر 2023.
وأضاف أن عدد ركاب السكة الحديد في أول 10 شهور من العام الماضي بلغت (أكتوبر 35.8 مليون راكب، وسبتمبر 29.1 مليون راكب، وأغسطس 29.6 مليون راكب، ويوليو 33.2 مليون راكب، ويونيو 36.7 مليون راكب، ومايو 32.7 مليون راكب، وأبريل 35 مليون راكب، ومارس 33.9 مليون راكب، وفبراير 35.1 مليون راكب، ويناير 34.2 مليون راكب).
وبالنسبة لأعداد ركاب السكة الحديد في أول 10 شهور من عام 2023، أشار التقرير إلى أنها سجلت (أكتوبر 35.5 مليون راكب، وسبتمبر 28.5 مليون راكب، وأغسطس 28.6 مليون راكب، ويوليو 32.9 مليون راكب، ويونيو 36.1 مليون راكب، ومايو 32.3 مليون راكب، وأبريل 33.5 مليون راكب، ومارس 37.6 مليون راكب، وفبراير 34.7 مليون راكب، ويناير 34.2 مليون راكب).
وفي نفس السياق، تعمل وزارة النقل على تطوير البنية الأساسية للسكك الحديدية بهدف تأمين مسير القطارات وزيادة معدلات السلامة والآمان على خطوط الشبكة والحد من الحوادث، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.
وتعمل الوزارة أيضا على تطوير نظم الإشارات، حيث تعتزم تحويل خطوط الشبكة من النظام الميكانيكي إلى النظام الإلكتروني بهدف زيادة معدلات السلامة والآمان وزيادة عدد القطارات والرحلات بالخطوط وتقليل زمن الرحلة وعدم الاعتماد على العنصر البشري في تسيير حركة القطارات على خطوط السكك الحديدية.
يذكر أن وزارة النقل وضعت خطة شاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية، حيث ترتكز على 5 محاور رئيسية هي تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري، وذلك بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة ورفع معدلات الآمن والسلامة وتقليل معدل الإنبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات.