ارتفاع عدد القتلى العراقيين إلى 27 مع انتشار الاضطرابات والاحتجاجات

وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين في مدن بجنوب البلاد

ارتفاع عدد القتلى العراقيين إلى 27 مع انتشار الاضطرابات والاحتجاجات
المال - خاص

المال - خاص

10:51 م, الخميس, 3 أكتوبر 19

رويترز

ارتفع عدد القتلى العراقيين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ ثلاثة أيام إلى 27، بعد فتح قوات الشرطة العراقية النار على آلاف المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول في بغداد اليوم الخميس، وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين في مدن بجنوب البلاد.

وكانت امتدت الاحتجاجات لمدن أخرى في جنوب العراق الذي يغلب على سكانه الشيعة، حيث قالت الشرطة إنها واجهت على نحو متزايد متظاهرين مسلحين.

وقالت الشرطة إن شرطيين واثنين من المتظاهرين قتلوا في وقت متأخر اليوم في مدينة الديوانية على بعد 160 كيلومترا إلى الجنوب من بغداد.

وفي الحلة القريبة، قالت الشرطة ومصادر طبية إن أحد المحتجين تعرض للضرب حتى الموت.

وذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة أشخاص آخرين لاقوا حتفهم في أحد أحياء بغداد وأن متظاهرين في أماكن أخرى بالعاصمة أضرموا النار في سيارات تابعة للجيش.

وبدأت الاحتجاجات التي أصيب فيها ما يربو على 600 للاعتراض على البطالة، وسوء الخدمات لكنها تصاعدت إلى دعوات لتغيير الحكومة لتمثل واحدا من أسوأ التحديات الأمنية منذ سنوات.

وتبدو الاحتجاجات مستقلة عن أي حزب سياسي منظم وفاجأت قوات الأمن.

وقال متظاهر في العاصمة الرصاص لا يخيفنا. لا يخيف العراقيين. كل هذا سيسقط فوق رؤوسهم.

وتجمع ما لا يقل عن 4000 محتج في ساحة الطيران ببغداد وحاولوا السير إلى ساحة التحرير بوسط العاصمة ليُواجهوا بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع بكثافة.

واستخدمت الشرطة الذخيرة الحية في حي الزعفرانية ببغداد، حيث قتل محتج بالرصاص وكانت هناك احتجاجات في حي الشعلة بشمال غرب العاصمة.

وقالت الشرطة إن متظاهرين أطلقوا النار على أفرادها في مدينة الرفاعي صباح يوم الخميس قرب مدينة الناصرية الجنوبية حيث قتل سبعة أشخاص ليل الأربعاء وقتل آخر يوم الخميس، مضيفة أن 50 شخصا أصيبوا في الرفاعي منهم خمسة من رجال الشرطة.

عدد القتلى العراقيين أمس

وقتل أربعة أشخاص في اشتباكات في مدينة العمارة بجنوب البلاد ليل الأربعاء.

ودعت منظمة العفو الدولية حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى كبح قوات الأمن والتحقيق في حوادث القتل.

وقالت لين معلوف مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية ”من الشائن أن تتعامل قوات الأمن العراقية مرارا وتكرارا مع المحتجين بهذه الوحشية باستخدام القوة المميتة وغير الضرورية. من المهم أن تضمن السلطات إجراء تحقيق مستقل وحيادي تماما“.

ودعت الأمم المتحدة الحكومة إلى ”ممارسة أقصى درجات ضبط النفس“ والسماح بالاحتجاجات السلمية.