ارتفاع جماعي للأسهم العالمية اليوم مع اقتراب صدور بيانات التضخم في أمريكا والاتحاد الأوروبي

يشير متوسط التوقعات هذا الأسبوع الى ارتفاعًا بنسبة 0.3٪ مقارنة ب أبريل

ارتفاع جماعي للأسهم العالمية اليوم مع اقتراب صدور بيانات التضخم في أمريكا والاتحاد الأوروبي
عبد الحميد الطحاوي

عبد الحميد الطحاوي

4:14 م, الأثنين, 27 مايو 24

انتعشت الأسهم العالمية، صباح اليوم الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لسلسلة من بيانات التضخم التي يمكن أن تمهد الطريق لخفض سعر الفائدة الأوروبي مع اجتماع مرتقب الأسبوع المقبل للفدرالي الأمريكي وتخفيف السياسة الأمريكية في غضون بضعة أشهر فقط.

وأدت العطلات في بريطانيا والولايات المتحدة إلى تداول ضعيف يوم الجمعة الماضية، ضمن مراقبة مؤشر الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE)، المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم.

افتتح مؤشر MSCI للأسهم (.MIWD00000PUS)، بارتفاع بنسبة 0.2٪، بعد أن تراجع بنسبة 0.38٪ الأسبوع الماضي ووصوله الى الذروة حيث تجاوزت 796.”

قال برونو شنيلر، العضو المنتدب في Erlen Capital Management، إن الطريق إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ يبدو أطول وأكثر صعوبة مما كان متوقعًا العام الماضي.

ويشير متوسط التوقعات هذا الأسبوع الى ارتفاعًا بنسبة 0.3٪ مقارنة ب أبريل وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز، مما يبقي الوتيرة السنوية عند 2.8٪، مع وجود مخاطر على الجانب السلبي.

وأضاف برونو، إن التعافي الاقتصادي الأمريكي لا يزال متفاوتًا، حيث تظهر قطاعات مثل التصنيع علامات التباطؤ، بينما تظل الخدمات مرنة.

وتابع: «من المحتمل أن يؤخر هذا السيناريو المعقد أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة إلى أواخر عام 2024 أو بعده، مما يتطلب مراقبة مستمرة للبيانات الواردة لقياس التوقيت المناسب ووتيرة تعديلات السياسة النقدية».

ومن المقرر أيضًا تحديد أرقام التضخم في منطقة اليورو يوم الجمعة ويعتقد الاقتصاديون أن الارتفاع المتوقع بنسبة تصل إلى 2.5٪ يجب ألا يمنع البنك المركزي الأوروبي من تخفيف السياسة الأسبوع المقبل.

أشار بييرو سيبولوني وفابيو بانيتا، إلى انخفاض قادم خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما تشير الأسواق إلى فرصة بنسبة 88٪ للتخفيف إلى 3.75٪ في 6 يونيو.

وقال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، لصحيفة فاينانشيال تايمز، إن البنك المركزي مستعد لبدء الخفض، لكن السياسة ستظل بحاجة إلى أن تظل مقيدة هذا العام.

من المقرر أن يتحدث ثمانية مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بما في ذلك ظهوران لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز.

قال رئيس بنك اليابان (BOJ) اليوم الاثنين إنه سيمضي بحذر في أطر استهداف التضخم، مضيفًا أن بعض التحديات «صعبة بشكل فريد» على اليابان بعد سنوات من السياسة النقدية السهلة للغاية.

يعقد بنك اليابان اجتماعه في 14 يونيو، وهناك بعض الاحتمالات أنه قد يخالف الاتجاه العالمي ويرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وإن كان ذلك بنسبة متواضعة 0.15٪.