ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، مع صعود أسعار النفط والأسهم الآسيوية، بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سياسته التي طال انتظارها لإنهاء برنامج التحفيز النقدي العام المقبل، وبخلاف ذلك أصدر توقعات إيجابية بشأن الاقتصاد، وفق ما أوردته وكالة ”رويترز“.
وصعد المؤشر السعودي بنسبة 0.8 % مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.3 % وكذلك سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية ”سابك“ لصناعة البتروكيماويات 1.9 %.
وعرضت ”سابك“، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث المبيعات وقيمة الأصول، توزيعات أرباح عن النصف الثاني من العام بواقع 2.25 ريال للسهم.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 % مع صعود سهم اتصالات 1.2 %.
وارتفعت أسعار النفط، وهي عامل محفز رئيسي لأسواق المال الخليجية، بعد أن أشارت الولايات المتحدة ضمنا إلى أن طلب المستهلكين على المنتجات البترولية ارتفع إلى مستوى قياسي في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم، حتى في الوقت الذي يهدد فيه متحور فيروس ”كورونا“ المستجد ”أوميكرون“ بالحد من الاستهلاك العالمي.
وزاد مؤشر دبي الرئيسي 0.3 % مدعوما بارتفاع بنسبة 1% في سعر سهم شركة إعمار العقارية وزيادة بنسبة 1.1 % في سهم دبي للاستثمار.
وارتفع المؤشر القطري 0.4 %وزاد سهم صناعات قطر 1.3 %.
وقال البنك المركزي القطري، اليوم الخميس، إنه سيبدأ العمل على خفض تدريجي للإجراءات التي اعتمدها لدعم الاقتصاد نظرا للتعافي من تداعيات أزمة فيروس ”كورونا“ المستجد في البلاد.
وقال في بيان: ”سوف يشرع مصرف قطر المركزي في تنفيذ الاستراتيجية المستقبلية للخروج الآمن التدريجي لحزم الدعم الاستثنائية التي أطلقها“.
وأضاف أن ذلك سيتم ”من خلال خروج متدرج ومدروس يراعي التفاعل بين مختلف تدابير السياسة النقدية والعمل على استمرارية النشاط الاقتصادي والمصرفي في دولة قطر“.
وأتاحت السلطات القطرية حزمة دعم بقيمة 75 مليار ريال (20.60 مليار دولار)، أي حوالي 14 % من الناتج المحلي الإجمالي، بعد التراجع الذي شهده الاقتصاد العام الماضي، منها 50 مليار ريال دعما للسيولة لدى المصرف المركزي.
وأبقت وكالة ”ستاندرد أند بورز جلوبال“ للتصنيف الائتماني الشهر الماضي على تصنيف قطر عند -AA، قائلة إن الحواجز المالية والخارجية خففت المخاطر المترتبة على النمو السريع للدين الخارجي في النظام المصرفي.