ارتفاع المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر الكورية 80% نتيجة العمل من المنازل

بلغت قيمة صادرات أجهزة الكمبيوتر 3.17 مليار دولار لترتفع حصتها إلى 2.4%

ارتفاع المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر الكورية 80% نتيجة العمل من المنازل
أحمد فراج

أحمد فراج

1:39 م, الأحد, 26 أبريل 20

قفزت صادرات كوريا الجنوبية من أجهزة الكمبيوتر بنسبة 80% خلال شهرى فبراير ومارس اللذين انتشر فيهما فيروس كورونا بوتيرة سريعة، لتسجل حصة أجهزة الكمبيوتر من إجمالي صادرات كوريا الجنوبية رقما قياسيا منذ 12 عاما، بحسب وكالة يونهاب.

ولم تدرج أجهزة الكمبيوتر ضمن قائمة أكثر 10 عناصر تصديرا منذ عام 2019، غير أنها أدرجت ضمن القائمة مرة أخرى مسجلة المرتبة التاسعة بفضل زيادة العمل في المنزل التي أدى إليها انتشار فيروس كورونا.

وبلغت قيمة صادرات أجهزة الكمبيوتر 3.17 مليار دولار لترتفع حصتها إلى 2.4%.

وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها حصة أجهزة الكمبيوتر 2% من إجمالي صادرات البلاد منذ عام 2010.

وهذه أعلى حصة منذ عام 2008 عندما سجلت الحصة 2.5%.

ووفقا للبيانات الصادرة عن جمعية كوريا للتجارة الدولية بلغت قيمة الصادرات الكورية 130.87 مليار دولار خلال الربع الأول من هذا العام وسجلت حصة أكثر 10 عناصر تصديرا بنسبة 54.9% (7.18 مليون دولار) من إجمالي الصادرات.

وجاءت أشباه الموصلات (17.8%) في المركز الأول في القائمة، تليها السيارات (6.9%) والمنتجات البترولية (6.8%) والسفن والهياكل البحرية (4.3%) وقطع غيار السيارات (4.2%).

ومقارنة مع العام الماضي بأكمله، تراجعت حصتا السيارات والمنتجات البترولية بمقداري 1.0 نقطة مئوية و0.7 نقطة مئوية على الرغم من أنهما حافظتا على ترتيبيهما الثانى والثالث.

وتراجعت قطع غيار السيارات من المركز الرابع إلى المركز الخامس، وتراجعت شاشات العرض المسطحة والمستشعرات من المركز الخامس إلى المركز الثامن.

يذكر أن عشرات الملايين حول العالم باتوا مضطرين للعمل من المنزل بعد تفشى وباء كورونا.

وعلى الرّغم من مشقة الروتين اليومي للعمل قبل إجراءات كورونا من الاستيقاظ باكراً وارتداء أزياء رسمية ورحلة الذّهاب إلى العمل، فهذا الوضع يظلّ طبيعياً للعامل.

أمّا اليوم فنحن أمام روتين مُستجد لا يتطلب من الموظف سوى الجلوس أمام الحاسوب.

ووفق دراسات علمية ، فإن إنتاجية الفرد فى حال إنجاز العمل من المنزل، قد تزيد بنسبة من 13 إلى 20 فى %.

وأرجعت الدراسات هذه الفرضيات إلى انخفاض فترات الراحة التي يحرص الموظف على الحصول عليها فى مكان العمل التقليدى.