ارتفعت الصادرات عبر ميناء الإسكندرية، خلال نوفمبر الماضي، بنسبة 15.5%، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، حيث سجلت الصادرات عبر الميناء 1.09 مليار دولار في نوفمبر الماضي، في حين بلغت 944.85 مليون دولار خلال نوفمبر 2023، بحسب تقرير حكومي حصلت «المال» على نسخة منه.
وأوضح التقرير الحكومي أن ميناء الإسكندرية كان في صدارة الموانئ المصرية من حيث قيمة الصادرات، لافتًا إلى أن ميناء دمياط جاء في المرتبة الثانية بقيمة صادرات وصلت إلى 419.09 مليون دولار،
وبعد ذلك جاء ميناء السويس بقيمة صادرات بلغت 380.53 مليون دولار، ثم ميناء الدخيلة بجملة صادرات سجلت 157.52 مليون دولار، ويأتي ميناء بورسعيد في المرتبة الخامسة بقيمة صادات تبلغ 147.8 مليون دولار.
وبالنسبة لأكثر 5 موانئ على مستوى الجمهورية من حيث قيمة الصادرات، في الفترة من يناير حتى نوفمبر 2024، ذكر التقرير أن ميناء الإسكندرية جاء أيضًا في المرتبة الأولى بقيمة صادرات بلغت 12.73 مليار دولار،
ثم ميناء السويس بجملة صادرات سجلت 4.83 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة جاء ميناء دمياط بقيمة صادرات تصل إلى 3.22 مليار دولار،
وبعد ذلك يأتي ميناء الدخيلة بجملة صادرات تبلغ 2.05 مليار دولار، يليه ميناء بورسعيد بقيمة صادرات تسجل 1.76 مليار دولار.
في السياق نفسه، قالت وزارة النقل إنها قامت بتنفيذ مجموعة أهداف إستراتيجية في عدة محاور، حيث كان المحور الأول منها خلق ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي- الزراعي- التعديني- الخدمي) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة، مرورًا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة، ومن أهم هذه الممرات (ممر السخنة- الإسكندرية اللوجيستي، وممر القاهرة- الإسكندرية اللوجيستي، وممر طنط- المنصورة- دمياط، وممر جرجوب- السلوم، وممر العريش- طابا).
يأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021 أثناء تفقُّده ميناء الإسكندرية ووضع حجر الأساس لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة (55-62) بأهمية الاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط،
ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس وبهدف أن تكون مصر بالموقع الطبيعي لها كمحرك للتجارة العالمية، وأن تكون تلك الاستثمارات بقطاع الموانئ وتنمية ظهيره بأموال مصرية خالصة، على أن يتم طرح تلك المشروعات للإدارة والتشغيل مع القطاع الخاص المصري والعالمي للوصول للهدف الرئيسي؛ وهو جعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات.
وذكرت وزارة النقل أنه تم التخطيط لإضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 65 كم بأعماق تتراوح من (15-18) مترًا، وأهمها موانئ (برنيس، وسفاجا، والسخنة، والأدبية، ونويبع) على البحر الأحمر، وموانئ (العريش، وبورسعيد، ودمياط، وأبو قير، والإسكندرية، وجرجوب) على البحر المتوسط ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلى 100 كم، بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال 15 كم، وتعميق الممرات الملاحية لتستوعب الموانئ 400 مليون طن سنويًّا بدلًا من 185 مليون طن و40 مليون حاوية مكافئة سنويًّا، بدلًا من 12 مليون حاوية مكافئة.