استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع جماعي وسط دعم شرائي للمستثمرين المصريين والعرب.
وصعد مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.64% ليصل إلى 13751 نقطة ومؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.18% ليسجل 599 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.25% إلى 1527 نقطة.
وتترقب السوق اجتماع لجنة السياسة النقدية، اليوم الخميس، في ظل توقعات بلجوء البنك المركزي المصرى لخفض الفائدة.
واختتمت مؤشرات البورصة تعاملات امس على تباين، وأنهى “EGX30” تحركاته على صعود بنسبة 0.37% عند 13664 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة عند 598.8 نقطة بهبوط 0.56%، ونظيره الأوسع نطاقًا بنسبة 0.36% عند 1523.8 نقطة.
وتوقّع محللون أن تهيمن الحركة العرضية المائلة للصعود على تحركات المؤشرات، ليتحرك الرئيسي بين 13600- 13800 نقطة، واتجاه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 590- 596 نقطة.
قال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “أمان” لتداول الأوراق المالية، إن البورصة سارت بشكل متذبذب مائل للصعود خلال جلسة الأربعاء بالنسبة للمؤشر الرئيسي، فيما وصل نظيره السبعيني تحركاته المتراجعة غير المبشِّرة.
وأوضح أن البورصة تترقب قرار “المركزي”، اليوم الخميس، الخاص بأسعار الفائدة، في ظل التوقعات الحالية من بنوك استثمار بأن يتم الخفض هذه المرة، مرجِّحًا أن تهيمن الحركة العرضية المائلة للصعود على تحركات المؤشر الرئيسي ليسير بين 13610 و13720 نقطة.
وعلى صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة قال الأعصر إن المؤشر تحرَّك بشكل سلبي يصل إلى مستوى 596 نقطة، فيما تمثل منطقة 600 نقطة منطقة مقاومة.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة رويال لتداول الأوراق المالية، إن السوق تسير في اتجاه عرضي بالنسبة للمؤشر الرئيسي، وهابط بالنسبة لنظيره السبعيني على المدى المتوسط.
واعتبر التحركات الصاعدة التى تشهدها السوق للجلسة الثانية على التوالي، حركة تصحيحة في ظل انتشار تكهنات إيجابية.
وأوضح أن بدء تحركات السوق الإيجابية مرهون بقرارات فعلية مُعلنة بشكل رسمي في إطار ما تم إعلانه سابقًا بشأن ضريبة الدمغة وضرائب جلوبال تليكوم، ووصول المؤشر إلى مستوى 14000 نقطة بأحجام تداول مرتفعة.
كما توقّع تحرك المؤشر الرئيسي صوب 13800 نقطة، ونظيره السبعيني 590 نقطة، في ظل الترقب بشأن اجتماع المركزي بخفض أسعار الفائدة.