ارتفاع أسهم 5 أسواق بقيادة البورصة المصرية في الشرق الأوسط وهبوط دبي

مؤشر البورصة المصرية ينتعش بفضل تراجع تضخم أسعار المستهلكين

ارتفاع أسهم 5 أسواق بقيادة البورصة المصرية في الشرق الأوسط وهبوط دبي
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

11:22 م, الخميس, 10 سبتمبر 20

انتعشت أسعار أسهم البورصة المصرية فى ختام تعاملات آخر يوم عمل هذا الأسبوع بارتفاع مؤشره الرئيسى EGX30 بحوالى 1.3% ليصل إلى 11071 نقطة ليتفوق على جميع البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط مع ارتفاع 4 بورصات خليجية بنسب ضعيفة واستقرار مؤشر بورصة عمان بدون تغيير يذكر عن أمس الأربعاء بينما هبط مؤشرا بورصتى دبى والبحرين بنسبة متواضعة.

وصعدت أسعار أسهم البورصة المصرية بقوة عقب تراجع لجلستين في ظل مكاسب لمعظم أسهم المؤشر الرئيسي بقيادة البنك التجاري الدولي.

وذكرت وكالة رويترز أن المؤشر القيادي ارتفع مع تقدم 24 من أسهمه الثلاثين ومنها سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 0.8%.

مؤشر البورصة المصرية ينتعش بفضل تراجع تضخم أسعار المستهلكين

وارتفعت مؤشر بفضل تراجع تضخم أسعار المستهلكين بالمدن ليصل إلى أدنى مستوياته في أكثر من عام.

واستقر معدل تضخم أسعار المستهلكين عند 3.4% في أغسطس نزولا من 4.2% بيوليو، حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وصعدت معظم أسواق الخليج الرئيسية في ختام تعاملات الخميس مع ارتفاع المؤشر السعودي بقيادة سهمى شركة التعدين العربية ومصرف الراجحي.

وارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.7%، حيث قفز سهم شركة التعدين العربية السعودية 4.9% وسهم شركة التعدين العربية السعودية بنفس النسبة.

وصعد سعر سهم الراجحي 0.5% لأن وزير المالية توقع انكماش اقتصاد المملكة هذا العام، بأقل من توقعات صندوق النقد الدولي.

وارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2% مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، بنسبة 0.4%.

وارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.5% بقيادة مصرف الريان الذي ارتفع سهمه بنسبة 1.2% وصعد كذلك سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.6%.

وهبط مؤشر الأسهم ببورصة إمارة دبي بنسبة 0.1% مع انخفاض أسعار أسهم بنك دبي الإسلامي وإعمار العقارية بنسبة 0.7%.

وكان مسح قد أظهر يوم الأربعاء، نموا طفيفا للقطاع الخاص غير النفطي بالإمارة في أغسطس للشهر الثاني على التوالي.

وأدى الطلب الضعيف لتقلص الوظائف لشهر سادس وتأثرت بشدة لإجراءات احتواء الفيروس بدبي مركز التجارة والسياحة بمنطقة الشرق الأوسط.

ويرجع هذا إلى اعتماد إمارة دبى الخالية من الغاز والبترول على الزائرين الأجانب والمتسوقين في جانب كبير من إيراداتها.