ارتفعت ، اليوم الثلاثاء، في تعاملات ضعيفة قبيل عطلة عيد الميلاد، بعدما صرح وزير الطاقة الروسي أن التعاون مع أوبك سيستمر لدعم السوق، في الوقت الذي يتوقع فيه مراقبون تراجعًا أسبوعيا ثانيا في مخزونات النفط الخام الأمريكية، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وارتفع خام برنت 12 سنتا أو 0.2 % إلى 66.51 دولار، كما ارتفع خام غرب تكساس مسجلا 60.59 دولار للبرميل.
وقال وزير الطاقة الروسي الاثنين، إن أوبك وروسيا وبقية المنتجين سيواصلون تعاونهم في ما دام “فعالا ويحقق نتائج”.
وأضاف نوفاك أن التعاون مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) سيستمر طالما تحتاجه السوق.
واتفقت أوبك وغيرها من المنتجين في نوفمبر على تمديد، وزيادة قيود الإنتاج السارية منذ 2017.
ويتوقع أن يؤدي تقليص الإنتاج إلى سحب 2.1 مليون برميل يوميا من السوق أو نحو 2% من الطلب العالمي.
وقال أحد المحللين إنه على الرغم من ذلك، فإن أوبك تحتاج لفعل المزيد لتحقيق التوازن في أسعار النفط على أساس مستدام.
ويتوقع أن تكون مخزونات النفط الأمريكية انخفضت بنحو 1.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتتراجع للأسبوع الثاني وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
ومن المتوقع أن تكون مخزونات البنزين ارتفعت للأسبوع السابع على التوالي، وقد تكون مخزونات نواتج التقطيرارتفعت للأسبوع الخامس على الترتيب.
وتأخر التقرير الحكومي الأسبوعي الخاص بالمخزونات لمدة يومين بسبب عيد الميلاد.
وقال وزير الطاقة الروسي إن أوبك وحلفاءها من منتجى النفط، يبحثون تخفيف قيود الإنتاج في اجتماع يُعقد في مارس.
أوبك قررت الإبقاء على قيود الإنتاج
وقررت أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، هذا الشهر الإبقاء على القيود المفروضة على إنتاج النفط حتى نهاية مارس.
كما قررت تعميق خفض المعروض لتحقيق التوازن في السوق، واتفقت أوبك، على الاجتماع مجددا في أوائل مارس لمناقشة السياسات.
وقال نوفاك: «يمكننا أن نبحث أي خيارات، بما يشمل التخفيف التدريجي للحصص وبما يشمل الاستمرار في الاتفاق».
وأضاف نوفاك أن التعاون مع أوبك سيستمر «ما دام فعالا ويحقق نتائج، وما دامت السوق تحتاجه».
وقال إن روسيا ستنتج 11.25 مليون برميل يوميا من النفط، و737 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في 2019.