صورة ارشيفية
أيمن عزام :
ارتفعت أسعار المنازل
الجديدة في يونيه، في جميع المدن الصينية باستثناء مدينة واحدة، وهو ما
يزيد من الضغوط على الحكومة الصينية التي تسعى للحد من المضارباتن خاصة في
الوقت الراهن الذي يشهد تراجع معدلات النمو الإقتصادي.
وذكرت
وكالة بلومبرج نقلا عن مكتب الإحصائيات القومية، أن الأسعار قد قفزت في 69
من 70 مدينة صينية في يونيه مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجلت
مدينة جوانجتسو الجنوبية أكبر زيادة في الأسعار، ببلوغها نسبة 16% مقارنة
بالفترة ذاتها من العام الماضين وارتفعت الأسعار بنسبة 13% في بكين وبنسبة
12% في شنغهاي.
وقال “ياو ويا” الخبير الإقتصادي الصيني لدى بنك
سوسيته جنرال في هونج كونج، إن خيارات الاستثمار المربح أصبحت ضيقة أمام
المستثمرين، الذين أصبحوا يفضلون ضخ المزيد من الأموال في العقارات بحثا
عن العوائد الأفضل، وذلك في الوقت الراهن الذي يشهد تباطؤ النمو الاقتصادي
وضعف أداء القطاعات، مشيرا إلى أن الحكومة قد ساهمت في خلق الظروف الحالية
بسبب إقرارها تدابير تستهدف تقليص المعروض مما أدى إلى صعود أسعار المنازل.
وكانت
الصين قد قررت في مارس، مضاعفة جهودها الرامية لتقليص أسعار المنازل فوضعت
خطة يستمر تنفيذها لثلاث سنوات، حيث التزمت مدينة بكين وحدها بتطبيق أكثر
التدابير صرامة، وقررت بكين وحدها رفع الحد الأدنى من الدفعة المقدمة لشراء
المنزل الثاني لأكثر من 60% ، كما أقرت زيادة بنسبة 20% على ضريبة
المكاسب الرأسمالية المقررة على المنازل.