ارتفاع أسعار البترول 7% ليتجاوز 104 دولارات للبرميل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا

ارتفعت أسعار البترول بعد أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجومًا على أوكرانيا

ارتفاع أسعار البترول 7% ليتجاوز 104 دولارات للبرميل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

4:38 م, الخميس, 24 فبراير 22

قفزت أسعار البترول بالعقود الآجلة لخام برنت القياسي فى بورصة انتركونتننتال العالمية بنسبة 7.41 % خلال تعاملات اليوم الخميس لتتجاوز إلى 104.17 دولار للبرميل وكذلك أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي فى بورصة نيميكس الأمريكية بما يتجاوز 6.5% لتصل أكثر من 98.8 دولار للبرميل لتتفوق على مستوى 100 دولار لأول مرة منذ عام 2014 بعد هجوم القوات الروسية على فجر اليوم ودخول قوافل عسكرية ومدفعية وناقلات جند مدرعة وعتاد وقوات أراضيها لتتفاقم المخاوف من نشوب حرب في أوروبا.

وارتفعت أسعار البترول بنسبة كبيرة بعد أن شن الرئيس فلاديمير بوتين هجومًا على أوكرانيا بوقت مبكر من يوم الخميس.

وذكرت قناة CNBC أن أسعار النفط تصعد بعد شهور من التعزيزات العسكرية على طول الحدود المشتركة بينهما.

كما أتى الهجوم بعد أيام من اعتراف زعيم الكرملين رسميًا باستقلال منطقتين انفصاليتين مواليتين لموسكو في شرق أوكرانيا.

وسجلت أسعار البترول لخام برنت قفزة بأكثر من 4% مخترقاً مستويات 97 دولاراً للبرميل أمس الأربعاء للتوترات بين روسيا وأوكرانيا.

وارتفع سعر النفط لخام تكساس بأكثر من 3% ليتداول قرب مستويات 94 دولاراً للبرميل نتيجة تهديدات روسيا بغزو أوكرانيا.

ارتفاع أسعار اليوم مع غزو روسيا لأوكرانيا

وساعد على ارتفاع الأسعار إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتراف موسكو رسمياً باستقلال دونيتسك ولوغانسك تمهيدا لغزو أوكرانيا.

وتصاعدت التوترات بين روسيا والدول الأوروبية وأمريكا بعد أن وقع الرئيس الأميركي أمرًا يحظر الأنشطة الاقتصادية مع المنطقتين الانفصاليتين بأوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إن الاتحاد الأوروبي اتفق على فرض حزمة من العقوبات على روسيا لاعترافها باستقلال المنطقتين.

التوترات الجيوبوليتيكية ترفع الأسعار

ويأتي صعود أسعار البترول مع تفاقم التوترات الجيوبوليتيكية بين روسيا وأكرانيا، ولاسيما أن القوات الروسية دخلت الحدود الأوكرانية فجراليوم الخميس.

وتوقع بنك JP مورجان أن ترتفع النفط إلى 125 دولار للبرميل مع نقص المعروض بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ومن المرجح أن يؤدي النقص في تصدير البترول والمخاوف لفقد الطاقة الانتاجية الفائضة إلى استمرار شح الامدادات وارتفاع أسعار النفط.