سجلت المقيدة ببورصة “لندن”، ارتفاعات جماعية باستثناء شهادة إيداع “المصرية للاتصالات”، وذلك خلال تعاملات يونيو الماضي.
بداية، احتلت شهادة إيداع “أوراسكوم للاستثمار القابضة”، نسبة الصعود الأكبر بنحو 25% لتصل 0.15 دولار مقارنة بـ 0.12 دولار ببداية تعاملات الشهر، تلتها شهادة إيداع “هيرمس” بنسبة صعود 7% لتصل 1.90 دولار مقارنة بـ 1.77 دولار.
ثم شهادة إيداع “التجاري الدولي” بنسبة 5% ليصل 4.25 دولار، مقارنة بـ4.05 دولار ببداية الشهر، وأخيرًا صعود شهادة إيداع “إيديتا للصناعات الغذائية” بصعود 2.5% لتصل 6 دولارات، مقارنة بـ5.85 دولار، فيما ظلت شهادة إيداع “المصرية للاتصالات” على ثبات دون تغير.
ارتفاعات جماعية بالبورصة المصرية خلال يونيو
وعلى صعيد وضع السوق المحلية، فقد سجلت مؤشرات البورصة ارتفاعات جماعية خلال تعاملات شهر يونيو الماضي، مدفوعة بنمو قطاع العقارات ومشتريات المستثمرين الأجانب.
وارتفع مؤشر Egx30″” الرئيسي بنسبة 2.3% إلى 14100 نقطة، و”Egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1% إلى 603 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.2% ليسجل مستوى 1540 نقطة.
وذكر تقرير صادر عن البورصة، وصلت “المال” نسخة منه، ارتفاع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنسبة 1.5% ليصل إلى مستوى 756.1 مليار مقابل 745 مليار خلال مايو، مسجلاً مكاسب قدرها 11.1 مليار جنيه.
وارتفعت التداولات بقيمة 6.7 مليار جنيه؛ لتسجل 20.2 مليار جنيه، مقابل 13.5 مليار، وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 157.3 مليون جنيه، بينما فضل العرب البيع بقيمة 251.2 مليون.
وتصدر القطاع العقاري قطاعات الأسهم المقيدة من حيث قيمة التداول دون الصفقات بنسبة 18.4%، وسجلت شركة المجموعة المالية للسمسرة في الأوراق المالية أعلى 20 شركة وساطة من حيث قيمة التداول، بعد تنفيذها 23.3% من التعاملات.
وأشار التقرير إلى تصدر البنك التجاري الدولي أسهم السوق الرئيسية المتداولة من حيث قيمة التداول بدون الصفقات بعد اقتناصه 13.5% من التعاملات.
يُذكر أن البورصة سجلت خسائر قدرها 60 مليار جنيه خلال تعاملات الربع الثاني من العام الحالي – من مارس إلى يونيو الحالي – بعد تراجعه 7.4% إلى مستوى 756.1 مليار جنيه، مقابل 816.5 مليار مسجلة خلال الربع السابق.
وانخفضت التداولات بقيمة 31.8 مليار جنيه لتسجل 50.8 مليار جنيه، مقابل 82.6 مليار خلال الربع السابق، وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 743.8 مليون جنيه، بينما فضل العرب البيع بقيمة 231.3 مليون.
وعانت البورصة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من ضعف في أحجام التداولات؛ نتيجة تأخر البت في صفقة الاستحواذ على اسهم شركة جلوبال تيلكوم القابضة، وتضارب التصريحات الحكومية حول برنامج الطروحات الحكومية، فضلاً عن ارتفاع سعر الجنيه أمام الدولار.