• مديرو الفروع: نستلم طن واحد وليس يومياً
كتب ـ محمد مجدي:
شهدت عدد من فروع المجمعات الاستهلاكية، مشادات بين المواطنين، ومديري وعاملي الفروع، نتيجة اختفاء السكر، أو تحديد كمية 3 كيلو لكل بطاقة تموينية.
وخلال جولة قامت بها “المال”، في عدد من المجمعات، لوحظ استياء عدد كبير من المواطنين من اختفاء السكر رغم إعلان الحكومة عن توفره.
محمد منير، أحد المستلهكين ويعمل طبيبا، قال إن الوضع الحالي “لا بد أن يكون مسئولية أحد الأطراف في الدولة لكن المستهلك سيتحمل نتيجته”.
وتابع : “اللي حاكمين البلد من أصغر مسئول في الدولة وحتي رئيس الدولة، حيحاسبهم ربنا .. عمرك شوفت دكتور ياخد تموين، اهو دلوقتي بقينا ندور على التموين بسبب ارتفاع الأسعار”.
بينما قال محمد عيسي، مستهلك، :”أنا جاي من بولاق الدكرور أدور على سكر مش لاقي، وفي فرع عندنا هناك في بولاق الدكرور مفيش سكر فيه، وفرع ميدان المساحة برضه مفيش، والفرع إللي هنا في ميدان فيني مفيش سكر برضه، أومال الحكومة بتنزل السكر فين واحنا نروح نجيب”.
مدير أحد فروع الأهرام للمجمعات الاستهلاكية في منطقة الدقي، أكد أن الفرع استلم طن سكر واحد فقط، مساء يوم الاحد الماضي، ولم يستلم أي كميات أخرى منذ ذلك الحين، “مع العلم أنه تم الإتصال بالشركة أكثر من مرة يومياً على أمل أن يتم إرسال كميات أخري”.
بينما أكد مدير إحدي فروع الشركة في منطقة الجيزة، أنه تم اليوم الثلاثاء إستلام 1 طن من السكر، ليتم بيعه على البطاقات التموينية فقط، وليس للمستهلكين بشكل عام، مشيراً إلي أن الفرع لم يستلم كيلو واحد من السكر منذ يوم الاربعاء الماضي.