ارتفعت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي أكثر من المتوقع في يوليو الماضي، في ظل تراجع الدولار وصعود اليوان، إذ يُظهر ثاني أكبر اقتصاد في العالم مزيدًا من مؤشرات التعافي، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
ونما الاحتياطي الصيني- الأكبر في العالم- 42.06 مليار دولار في يوليو، ليصل إلى 3.154 تريليون دولار، وفقًا لبيانات البنك المركزي الصيني، اليوم الجمعة.
وبحسب “رويترز”، توقَّع اقتصاديون ارتفاع الاحتياطيات بـ12.67 مليار دولار ليصل إلى 3.125 تريليون دولار، بفعل تقلبات أسعار الصرف العالمية وأسعار السندات الأجنبية التي في حوزة الصين.
وتسارعت التدفقات الأجنبية على الأسهم والسندات الصينية في الآونة الأخيرة مع مراهنة المستثمرين على انتعاش اقتصادي.
وساعدت قيود صارمة على حركة رءوس الأموال بالصين، لكي تسيطر على نزوح السيولة على مدار العام المنصرم رغم صدمة تفشّي فيروس كورونا وحرب تجارة ممتدة مع الولايات المتحدة ونمو اقتصادي آخذ في الضعف.
وارتفع اليوان 1.3% مقابل الدولار المتراجع في يوليو الماضي، في حين نزلت العملة الأمريكية نحو 4% في الفترة نفسها أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى.
وبلغت احتياطيات الذهب بحوزة الصين 62.64 مليون أوقية (أونصة) بنهاية يوليو، دون تغير عن نهاية يونيو.
لكن قيمة تلك الاحتياطيات زادت إلى 123.09 مليار دولار في نهاية يوليو، من 110.76 مليار قبل شهر.