قال مولين أشيمباييف؛ رئيس مجلس الشيوخ “السينات” ببرلمان كازاخستان، احتفالًا بـ30 عامًا من العلاقات السياسية والثقافية بين مصر وكازاخستان، إن الفترة المُقبلة ستشهد المزيد من التعاون الثقافي والفني بين البلدين، موجهًا الشكر لقيادات وزارة الثقافة على ما بذلوه من جهد لإنجاح فعاليات الحفل الموسيقي الفني الذي أُقيم بدار الأوبرا، ضمن فعاليات أيام الثقافة لجمهورية كازاخستان في مصر.
وقد شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني؛ وزيرة الثقافة، فعاليات الحفل الموسيقي الفني، بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق؛ رئيس مجلس الشيوخ المصري، ونظيره مولين أشيمباييف؛ رئيس مجلس الشيوخ “السينات” ببرلمان كازاخستان، ووزير الثقافة والرياضة والسياحة؛ أسخات أورالوف، ووعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية بمصر.
وافتتحت “الكيلاني” معرضًا للمقتنيات التراثية والحرف اليدوية الكازاخية، ببهو المسرح الكبير، ضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية والملابس والمشغولات اليدوية تعكس الهوية الثقافية لدولة كازاخستان.
وقد بدأ الحفل الفني بالسلام الوطني المصري والكازاخي، أعقبه عرض فيلم تسجيلي عن مراحل ترميم وتطوير مسجد الظاهر بيبرس، ويرصد ملامح العلاقات بين الدولتين الصديقتين، أعقب ذلك حفلًا فنيًا للأوركسترا الوطنية الكازاخية، تضمن 13 فقرة فنية تتنوع بين الاستعراضات والأعمال الغنائية والموسيقية التراثية المحلية التي تُعبر عن الروح الفنية الكازاخية، إلى جانب عدد من المؤلفات الموسيقية المصرية التي قدمتها الأوركسترا الكازاخية كتحية لمصر.
وقال مولين أشيمباييف؛ رئيس مجلس “السينات” ببرلمان كازاخستان، إن اليوم إنما جاء لتقديم الفنون الكازاخية على أرض مصر، صاحبة واحدة من أعرق الحضارات في العالم، بالتزامن مع مرور 800 عام على ميلاد السلطان الظاهر بيبرس، وهو الحدث الذي تحتفي به كازاخستان على مستوى ضخم بإقامة أكثر من 600 فعالية متنوعة، منها ما أُقيم في مصر خلال أيام الثقافة لجمهورية كازاخستان في مصر، والتي تؤكد عمق العلاقات والصداقة بين البلدين.
وتابع رئيس مجلس “السينات”: “احتفالًا بـ 30 عامًا من العلاقات السياسية والثقافية بين مصر وكازاخستان، ستشهد الفترة المُقبلة المزيد من التعاون الثقافي والفني بين البلدين”، ووجه الشكر لقيادات وزارة الثقافة على ما بذلوه من جهد لإنجاح الفعاليات.