أقام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في الواحدة ظهر اليوم، بسينما مترو بمحطة الرمل عرض لبرنامج “سينما المكفوفين “والذي شهد تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين، سواء جمهور المكفوفين من ضعاف السمع والبصر وعائلتهم، أو من ضيوف المهرجان؛ كونها تجربة فريدة يستحدثها المهرجان لأول مرة. ومن الأفلام التي عرضت “تربية ستات”، و”هذا اليوم”، و”مكالمة خاصة”، بجانب فيلم “نور عيني” للمخرج مهند دياب، والذي يتحدث عن ذوي الإعاقات البصرية حول العالم. وتم تصوير الفيلم في 7 دول.
وقد حرصت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج على توجيه التحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير على تقديم برنامج “سينما المكفوفين” الذي يعدّ سابقة تقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي عبر مكالمة خاصة من قاعة السينما، إنها لا تتأخر في توفير كل الأدوات التي من شأنها مساعدة الأبناء من ضعاف البصر، بجانب الدعم المادي والمساهمة في توفير فرص العمل، ووعدت بمزيد من الجهد في هذا الصدد.
كما ثمنت الوزيرة جهود المهرجان في تقديم فرص حقيقية لذوي الهمم للمشاركة الفعالة في تذوق الفنون، ومشاركة فاقدي البصر في التعبير عن أنفسهم عن طريق الفن.
وعقب عرض الفيلم أقيمت مناقشات ثرية بين إدارة المهرجان من جهة، وجمهور المكفوفين من جهة أخرى في فكرة التوسع في تقديم برنامج لسينما المكفوفين والتوسع فيه بكل المحافظات وأمنيات المكفوفين من هذه التجربة.
من جانبه أكد المخرج محمد محمود، رئيس المهرجان، أن إدارة سينما مترو وجّهت دعوة مجانية للمكفوفين لحضور عروض الأفلام مع توفير وصف سمعي يسهل عليهم متابعة الأفلام،
وتشهد سينما مترو بالإسكندرية عرض برنامج “سينما المكفوفين”، والذي قدمه المخرج مهند دياب ويعدّ أول تعاون بين مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ووزارة التضامن الإجتماعي، وتأتي ضمن المهرجان في التواصل مع المجتمع المدني من خلال إتاحة الفرصة فى تقديم المزيد من الفرص لذوى الهمم.
البرنامج يعد خطوة أولى ضمن عدد من الفعاليات والورش الفنية الموجهة لذوي القدرات الخاصة، بالتعاون والشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، وهي تجربة تُقدَّم لأول مرة على هذا النحو وبهذا الحجم في المهرجان صاحب الحضور الجماهيري الضخم.