ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على القائمين على إدارة مركز طبي لعلاج الإدمان بدون ترخيص، في محافظة الجيزة، بعدما كشفت عن احتجاز 100 من متعاطي المخدرات ، وتعرضهم للاعتداء بالضرب من قبل القائمين على إدارة المكان.
ترجع التفاصيل، إلى تأكيد معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، أن شخصين استأجرت فيلا كائنة بدائرة قسم شرطة كرداسة بالجيزة -أحدهما هارب- لإدارتها كمركز طبي لعلاج الإدمان “بدون ترخيص”، واحتجاز عدد من متعاطي المخدرات بداخلها، وصرف أدوية وعقاقير طبية لهم بدون استشارة طبية، وذلك نظير مقابل مادي.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق قطاع الأمن العام والجهات المختصة، وباستهداف الفيلا المشار إليها، وضبط أحد المستأجرين -له معلومات جنائية- والقائمين على إدارتها 5 أشخاص -لأربعة منهم معلومات جنائية.
وتبين وجود 100 شخص داخل الفيلا من متعاطى المواد المخدرة محتجزين ومتواجدين بها.
وبسؤال أن 7 من النزلاء أقروا بحجزهم والآخرين داخل تلك الفيلا عن طريق أهليتهم كرهًا عنهم، وتعرضهم للاعتداء بالضرب من قبل القائمين على إدارة المكان.
وأسفر التفتيش عن ضبط كمية من الأدوية المهدئة للحالة النفسية والعصبية ممنوع تداولها بدون استشارة طبية، عدد من عينات تحليل المخدرات، عدد من السرنجات الطبية مجهولة المصدر، سجلات لإثبات بيانات أحوال ومعيشة النزلاء، مجموعة من الأحبال والعصى، 2 دفتر إيصال تحصيل نقدية، سلاح أبيض “سنجة”.
وتبين وجود مخالفات بالمنشأة تمثلت في إدارة منشأة طبية لعلاج الإدمان بدون ترخيص، مزاولة مهنة الصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية وعقاقير مهدئه للحالة النفسية والعصبية بدون استشارة طبية، مزاولة مهنة الطب من القائمين على إدارة المكان بدون ترخيص، عدم وجود تجهيزات طبية.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه، مقابل مبالغ مالية شهرية للفرد.
وأقروا بأن الحبال والعصى المضبوطة تستخدم في تكبيل النزلاء المحتجزين، وإجبارهم على تناول الإدوية المهدئة للسيطرة عليهم، واتخذت الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما استهداف وضبط المنشآت الطبية لعلاج الإدمان بدون ترخيص.