اتهام مسؤول سابق في سامسونج بسرقة أسرار تجارية لبناء مصنع مشابه في الصين

فى مجال الرقائق

اتهام مسؤول سابق في سامسونج بسرقة أسرار تجارية لبناء مصنع مشابه في الصين
أحمد فراج

أحمد فراج

11:03 ص, الثلاثاء, 13 يونيو 23

ذكرت وكالة يونهاب أنه تم إلقاء القبض على مدير تنفيذي سابق في سامسونج للإلكترونيات ووجهت إليه تهمة سرقة الأسرار التجارية للشركة لبناء مصنع رقائق مشابه في الصين.

تم اتهام المدير التنفيذي السابق (65 عاما) الذي لم يتم الكشف عن اسمه بانتهاك القوانين الكورية الخاصة بحماية التقنية الصناعية ومنع المنافسة غير العادلة، وفقا لمكتب المدعي العام.

اتهم المدير بمحاولة بناء مصنع يشبه بالكامل مصنع سامسونج لأشباه الموصلات في الصين، بعد حصوله غير القانوني المزعوم على بيانات سرية للشركة، بما يشمل بيانات هندسية أساسية لمصنع الرقائق وتخطيط العمليات ورسومات تصميمات من أغسطس 2018 إلى 2019.

اتهام ستة أشخاص آخرين

وجه الإدعاء الكورى لائحة اتهام لستة أشخاص آخرين، بما يشمل موظف في شركة مقاولة من الباطن لسامسونج للإلكترونيات، وخمسة موظفين من شركة صينية مصنعة للرقائق أسسها المدير السابق، ولكن لم يتم اعتقال أي منهم.

تعد البيانات الهندسية الأساسية تقنية ضرورية للتأكد من عدم وجود شوائب في منشآت تصنيع أشباه الموصلات.

تحتوي مخططات العمليات على معلومات عن مخطط أرضية الدور وأبعاد العمليات الأساسية الثمانية لمصنع رقائق لإنتاج أشباه الموصلات. تعد هذه الأسرار التجارية أساسية لتصنيع رقائق فلاش درام وناند التي تقل عن 30 نانو والتي تعد من التقنيات الوطنية الأساسية.

وفقا للنيابة، حاول المدير السابق استخدام التقنيات والبيانات المسروقة لبناء نسخة من مصنع رقائق سامسونج للإلكترونيات على بعد 1.5 كيلومتر من مصنع الشركة الواقع في شيان غرب الصين. ولكن فشلت خطته بعد أن تراجعت شركة تايوانية عن تعهدها له باستثمار 8 تريليونات وون (6.2 مليار دولار) في المشروع.

وبدلا من ذلك، ورد أن المدير التنفيذي تلقى استثمارات بقيمة 460 مليار وون من مستثمرين صينيين وأنتج منتجات تجريبية من مصنع تصنيع رقائق تم بناؤه في تشنغدو العام الماضي على أساس تكنولوجيا سامسونغ.

ورد أن مصنعه الصيني قام بتوظيف نحو 200 شخص من سامسونغ وإس كيه هاينكس. ويزعم أنه وجه لهم أوامر بالحصول على بيانات تصميم أشباه الموصلات وغيرها من الأسرار التجارية واستخدامها، وشاركوا في الجريمة بناء على توجيهاته. أوضحت النيابة أنه يقدر أن سامسونغ شهدت خسائر لا تقل عن 300 مليار وون بسبب التسريبات.