وقّع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وجو كيزر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس، اتفاق نوايا لبدء المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال، وصولًا إلى إمكانية التصدير.
تأتي تلك المشروعات فى إطار تنفيذ إستراتيجية الدولة التى تهدف إلى التوسع في مجالات الطاقة النظيفة الخضراء وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذى يُوليه قطاع الكهرباء لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة؛ ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر.
وجاء التوقيع بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة سيمنس الألمانية باعتبارها من كبرى الشركات العالمية في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، واستكمالًا لقصص النجاح السابق التى تم تحقيقها مع الشركة في العديد من المشروعات الكبرى داخل مصر، وأهمُّها محطات توليد الكهرباء العملاقة التي تم إنجازها في زمن قياسي وغيرها من المشروعات القائمة، وتُعتبر سيمنس شريكًا إستراتيجيًّا مهمًّا لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
جدير بالذكر أن الهيدروجين الأخضر يحظى أيضًا باهتمام كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة فى المستقبل القريب، كما تعمل حاليًّا لجنة وزارية على المستوى الوطني لدراسة الهيدروجين كمصدر للطاقة في المستقبل القريب في مصر.
كما سيتم البحث في جميع البدائل الممكنة لتوليد واستخدام الهيدروجين، مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال، حيث سيتم تحديث إستراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة.
وتخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو 20% من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح إلى 12%، و6% نسبة الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية 2% من مزيج الطاقة.