اتفاق بين «شل» وتحالف من 3 شركات مصرية لبدء تنفيذ حزمة مشروعات جديدة

بمجال خفض الانبعاثات بمنشآت وتسهيلات الغاز التابعة لشركة شل

اتفاق بين «شل» وتحالف من 3 شركات مصرية لبدء تنفيذ حزمة مشروعات جديدة
نسمة بيومي

نسمة بيومي

8:14 م, الأثنين, 13 فبراير 23

شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وجاريث بايلي سفير بريطانيا بالقاهرة، وبول ماردسون رئيس شركة بكتل العالمية لشئون الطاقة، توقيع اتفاق بين شركة شل وكل من تحالف شركات بكتل مصر وإنبي وبتروجت بشأن بدء تنفيذ عدد من مشروعات خفض الانبعاثات بمنشآت وتسهيلات الغاز التابعة لشركة شل في إطار برنامج الوزارة في هذا الصدد.

حيث يتعلق الاتفاق بمشروع خفض الكربون من منشآت مجمع الشركة المصرية لتصدير الغاز الطبيعى المُسال في إدكو وتسهيلات حقول غرب الدلتا العميقة.

وقّع الاتفاق المهندس خالد قاسم رئيس شركة شل مصر، والمهندس كريم الدسوقي نائب رئيس شركة بكتل العالمية في مصر، والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والمهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة إنبي،

بحضور سيدريك كريمرز نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية لأنشطة الغاز الطبيعي المُسال، والجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والدكتور مجدي جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الاتفاق يمثل نقطة انطلاق في التنفيذ الفعلي لعدد من مشروعات برنامج عمل الوزارة لخفض الانبعاثات بتسهيلات ومشروعات البترول والغاز، بالتعاون مع الشركاء العالميين.

من جانبه أكد كريم الدسوقي، نائب رئيس شركة بكتل العالمية في مصر، التي تقود تحالف تنفيذ المشروع، إلا أن الاتفاق الموقَّع اليوم هو إحدى فعاليات برنامج عمل متكامل مع الوزارة يمتد لست سنوات لخفض الانبعاثات الكربونية بتسهيلات ومنشآت البترول والغاز ويأتي امتدادًا لمذكرة التفاهم، الموقَّعة العام الماضي، خلال مؤتمر إيجبس في هذا المجال.

وأوضح الدسوقي إنه بموجب الاتفاق الموقَّع اليوم سيجري البدء الفعلي في إقامة المشروع لنظام طاقة موحد بين محطة معالجة الغاز البرية لحقول غرب الدلتا في البحر الأبيض المتوسط ومجمع تصدير الغاز الطبيعي المُسال في إدكو، لافتًا إلى انتهاء الدراسة الخاصة بالمشروع والبدء فعليًّا في تنفيذه.

يُشار إلى أن تنفيذ هذا المشرو سيسهم في توفير الطاقة وخفض الإنبعاثات عن طريق توحيد أنظمة الطاقة الكهربائية للمحطات البرية.

ويشمل هذا التكامل الاستخدام الأمثل لمولدات الغاز في المشروعين، وتعزيز وضع التشغيل الأكثر كفاءة لكلا المشروعين، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والاقتصاد في استهلاك الوقود.

من جانبه، أكد المهندس خالد قاسم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركات شل مصر، أن التوجه إلى الطاقة النظيفة على رأس أولويات الشركة، وإن البدء بتنفيذ هذا المشروع يعكس التزامها بالتعاون البنّاء مع مصر في تنفيذ التزامات خفض الانبعاثات وتحقيق كفاءة استخدام الطاقة.