قال منظمو المنافسة في الاتحاد الأوروبي، إن مجموعة الاتصالات الإماراتية تقدمت بعرض جديد، أمس الإثنين، لشراء أجزاء من أصول شركة الاتصالات التشيكية PPF والذي سيتم التحقيق فيها بشأن مخاوف من أنها قد تستفيد من الإعانات الأجنبية مما قد يؤثر على مفهوم المنافسة السوقية.
ستشهد الصفقة حصول شركة “ايه اند” الإماراتية التي كانت تسمى سابقًا اتصالات، على السيطرة الوحيدة على PPF Telecom باستثناء أعمالها التشيكية، بحسب ما ورد في وكالة “رويترز”.
فحص الاستحواذ هو الأول من قبل المفوضية الأوروبية بموجب لائحة الدعم الأجنبي للكتلة والتي تسمح للرقابة بمنع الدعم الأجنبي غير العادل لشركاتهم.
وقالت إدارة المفوضية الأوروبية، إن تحقيقا أوليا أظهر أن هناك مؤشرات كافية على تلقي “ايه اند” إعانات أجنبية تشوه السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي.
وقال المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي، الذي يعمل كمنفذ لمكافحة الاحتكار في الكتلة، في بيان: «تتخذ الإعانات المزعومة بشكل ملحوظ شكل ضمان غير محدود من الإمارات وقرض من البنوك التي تسيطر عليها الإمارات لتسهيل الصفقة بشكل مباشر».
«قد تكون هذه الإعانات قد حسنت قدرة شركة “ايه اند” على أداء عملية الاستحواذ وكذلك المركز التنافسي للكيان المندمج في الاتحاد الأوروبي في المستقبل، لا سيما من خلال تحسين قدرته على تمويل أنشطته في الاتحاد الأوروبي بشروط تفضيلية».
وقالت الشركة الإماراتية في رسالة بالبريد الإلكتروني: «نواصل إجراء مناقشات بناءة مع المفوضية الأوروبية بشأن اقتراحها الاستحواذ على حصة أغلبية في PPF Telecom Group ونعمل بشكل تعاوني من أجل إنهاء مراجعة الهيئة».
وفي ملف بورصة اليوم الثلاثاء، قالت الشركة الإماراتية أيضًا «إنها لا تزال ملتزمة تمامًا بالصفقة بهدف إغلاقها قبل نهاية العام».
وحددت المفوضية 15 أكتوبر موعدا نهائيا لقرارها الذي قد يشمل الموافقة على الصفقة إذا تم تقديم تنازلات أو منعها.
تسيطر PPF زوجة مؤسسها، الملياردير بيتر كيلنر، الذي توفي في عام 2022، لديها استثمارات في الخدمات المالية والاتصالات والإعلام والهندسة الميكانيكية والتكنولوجيا الحيوية.
وفي سياق آخر، قالت شركة يوكرينرجو، المشتغلة لشبكة الكهرباء في أوكرانيا، إنها ستطبق قطعا للتيار الكهربائي لمدة ساعة في أنحاء البلاد مساء اليوم الاثنين بسبب تجاوز الطلب الحدود المتفق عليها.