أكد المهندس محمد سامي سعد، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن شركات المقاولات المصرية جاهزة للتعمير بقطاع غزة، ولديها الإمكانيات اللازمة، وتحتاج إلى الاستقرار لبدء عملية تعمير كبيرة
وأوضح أن التعامل مع ملف إعمار غزة يتم عبر الجهات الرسمية والسيادية المصرية، مشددًا على أن احتياج القطاع حاليًّا يبدأ بالمساعدات الإنسانية وإزالة الركام لإقامة خيام للإيواء، في إطار جهود إنسانية بحتة،
ولحين توفر مانحين دوليين لبدء عملية اعادة الإعمار.
جاء ذلك ردًّا على العديد من التساؤلات الصحفية حول دور اتحاد المقاولين وشركات المقاولات المصرية في إعادة إعمار غزة.
لافتًا إلى أن القطاع يفتقر حاليًّا إلى بيئة مناسبة للبناء، إذ لا توجد منظومة متكاملة تشمل مهندسين استشاريين أو مخططين، فضلًا عن غياب التمويل اللازم.
وأضاف أن الوضع في غزة يتطلب أولًا استقرارًا سياسيًّا وضمانات من جهات رسمية، إضافة إلى انتهاء الحرب وتحديد الجهات المانحة، قبل الشروع في أي عملية إعادة إعمار حقيقية.
وفي ظل الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وانتشار الأمراض والأوبئة، شدد سعد على أن الأولوية حاليًّا يجب أن تكون للمساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكدًا أن عمليات الإعمار تتطلب ظروفًا مستقرة وتخطيطًا واضحًا يضمن نجاحها على المدى الطويل.