يعمل الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين فى الوقت الحالى على إنشاء منصة إلكترونية لتسويق منتجات المصانع التابعة، بهدف تنشيط حركة المبيعات وتلبية طلبات العملاء عبر الأونلاين.
وكشف محمد خميس شعبان، أمين عام الاتحاد، أنه يستهدف مبيعات من خلال المنصة الإلكترونية تقدر بنحو %5 من إجمالى مبيعات الشركات، وبحساب هذه النسبة على 20 ألف مصنع تتبع للاتحاد فإن المنصة ستجلب فى المتوسط 20 مليار جنيه سنويًا.
وتوقع أن تستغرق عملية دراسة وإنشاء المنصة وتشغيلها نحو 6 أشهر، على أن يبدأ التشغيل التجريبى فى مارس المقبل.
وأوضح محمد خميس شعبان، أن الاتحاد يبحث آلية إدارة المنصة وهل سيؤسس شركة للقيام بعملية التوصيل أم سيتعاقد مع إحدى الشركات المشهورة فى هذا المجال.
وذكر أن تكلفة إدارة المنصة سيتم توفيرها عبر تحديد نسبة من مبيعات الشركات المشاركة فى التسويق من خلال ولتكن %1 مثلا.
خميس شعبان: التكلفة المبدئية تقدر بنحو 500 ألف جنيه
وأعلن أن تكلفة إنشاء المنصة تقدر بنحو 500 ألف جنيه مبدئيًا، وسيكون هناك فريق مركز إتصال من 30 إلى 40 موظفًا جاهزاً للرد على استفسارات العملاء على مدار 24 ساعة، وذلك لتغطية كافة الأنشطة «الهندسية، والدوائية، والغذائية، وغيرها».
من جهته، قال محرم هلال، القائم بأعمال رئيس الاتحاد، إن فكرة المنصة جاءت بعد أزمة كورونا وإتجاه الأفراد للتعامل عبر الأونلاين وشراء المنتجات من خلال التسوق الإلكترونى، وعليه إتخذ الاتحاد الخطوة لزيادة مبيعات منتجات جمعيات المستثمرين إلكترونيًا.
وأضاف أن الاتحاد سيضع كل منتجات الجمعيات التابعة على المنصة، بحيث يجد العميل كل ما يريده ومكان تواجدها وسعرها، وهذا الأمر يستلزم تصوير منتجات الشركات الراغبة فى المشاركة لعرضها أمام الجمهور.
وأثنى بهاء العادلى، رئيس جمعية مستثمرى بدر، على فكرة المنصة الإلكترونية، وقال إنها ستعمل على تحريك المبيعات فى ظل الركود الذى يضرب الأسواق، كما أنها ستشجع العملاء على التسوق فى أى وقت، دون التخوف من أزمة كورونا.