اتحاد الغرف التجارية: القطاع الخاص حاليًا مدعوم من الدولة وغير مقبول قفزات سعرية من ضعاف النفوس (فيديو)

عز: إللي استغلوا الظروف هيتجابوا هيتجابوا

اتحاد الغرف التجارية: القطاع الخاص حاليًا مدعوم من الدولة وغير مقبول قفزات سعرية من ضعاف النفوس (فيديو)
محمد مجدي

محمد مجدي

11:49 م, الأثنين, 31 أكتوبر 22

أكد الدكتور علاء عز امين عام اتحاد الغرف التجارية، أن القطاع الخاص مدعوم حاليًا من الدولة Hنه يزيد من وراداته برصيد يتجاوز من 4 إلي 6 أشهر من كافة السلع ومستلزمات الانتاج للقطاعين الخاص والحكومي.

وأضاف: “اللي عاوز يشيل يشيل، فخامة الرئيس عبد الفتاح السسي اللي قالها، في ايطاليا واسبانيا وانجلتزا ليك زجاجة زيت واحدة، اللي عاوز ياخد عندنا كرتونة يشيل”.

وقال عز خلال مداخلو هاتفية مع الاعلامي احمد موسي في برنامج على مسئوليتي على فضائية صدي البلد: “بعض القلة من ضعاف النفوس من الموزعين او تجار الجملة يحجبون السلع لانتظار ارتفاع أسعارها، متابعا: “مفيش ارتفاع أسعار”.

وأشار عز، إلي أن وزير التموين طلب خلال اجتماع اليوم من المنتجين التحقق برقابة ذاتية داخلية بحيث انه لا يوجد تاجر جملة او موزع يحجب سلعة حصل عليها

وأضاف عز أنه “تم التوافق مع أبناء مصر الأوفياء صناع وتجار على عدم حدوث أي قفزات في الاسعار حتي نهاية العام، ولو في زيادات سعرية يتحملها الصانع والتجار”.

وأوضح عز أن “الزيادات الطبيعية مثل 10 جنيهات اصبحت 10.25 جنيه مقبولة، ولكن أن تقفز من 10 جنيهات إلي 14 جنيهًا غير مقبول، كما تم التوافق على كل من يستطيع الحصول على تسهيلات المورديين، أنه يتم التركيز عليها خلال الشهرين القادم، لزيادة المعروض في الأسواق”.

وأكد عز، أنه يتم حصر الموجود في الموانئ والمراكب التي يتم تفريغها، والشحنات القادمة للموانئ، كذلك الشحنات التي سيتم التعاقد عليها، مضيفَا: لدينا رصيد من السلع الاساسية يتخطي شهر رمضان القادم 2023.

وقال عز، عن ضعاف النفوس من الصناع والتجار الذين يحجبون السلع: “اللي استغلوا الظروف هيتجابوا هيتجابوا، احنا العالم كله بيمر بأزمة ومصر ليست في منعزل عن العالم، ومن لا يقف في ظهر مصر، مصر لن تقف في ظهره ومن يحجب سلعة ليس منا كبداية وليس عندنا اي مانع لإتخاذ الاجراءات ضده”.

وتوقع عز، زيادة الإيرادات الشهر القادم، ومع تحرير سعر صرف الجنيه، زيادة الصادرات، مضيفا: “ومصر كمقصد سياحي ستكون أرخص مما يعمل على زيادة أعداد الوفود السياحية”.