فى بيان له قال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر انه تلقى بكامل الحزن والأسى خبر انفجار سيارة مفخخة عن بعد فى المنصورة، والذي أدى إلى استشهاد 14 وإصابة قرابة 150 آخرين فى الوقت الذى تستمر فيه عمليات التبرع بالدم و تتواصل حتى الان أعمال رفع الأنقاض فى محيط مبنى مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، لإنقاذ الضحايا، وإعلان وزارة الداخلية، فى بيان رسمى لها، أنه وقع فى حوالى الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء انفجار بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، أسفر عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين، الذين تصادف وجودهم بمنطقة الانفجار وإصابة آخرين .
ويؤكد “الاتحاد” أن الحادث الإرهابى الذى وقع أثناء اجتماع اللواء سامى الميهى، مدير الأمن مع القيادات الأمنية لوضع خطة تأمين الاستفتاء على الدستور الجديد إنما يدل على أن خفافيش الظلام ما زالوا يصرون على تخريب الوطن ووقف مسيرة الاستقرار وخارطة الطريق التى تقودها قوتنا المسلحة الباسلة وشرطتها الباسلة وفى الخلف منهم شعب مصر العظيم.
وجاء فى البيان: إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يدين هذا العمل الاجرامى البغيض ويؤكد أن عمال مصر مستمرون خلف قياداتهم فى الاتحاد نحو دعم خارطة الطريق والتصويت بنعم على الدستور فى رد فعل عملى على هؤلاء الارهابيين .
ويتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا الشهداء الذين هم أحياء يرزقون.