محمد ريحان
يبدأ اتحاد الصناعات المصرية تبنّي النابهين من طلاب الجامعات والمعاهد المختلفة؛ لإفساح المجال لهم للمشاركة في المسابقات الإقليمية والعالمية للمهارات كممثلين لجمهورية مصر العربية، مما يتيح زيادة قدراتهم العلمية وهذا من خلال وحدة الشراكات.
وفي هذا المجال وجه السيد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، بأن يتولى اتحاد الصناعات المصرية من خلال وحدة الشراكات الاشتراك في المسابقة الإقليمية المقامة في أبو ظبي في نوفمبر 2018؛ لإعداد الفريق المصري للاشتراك في المسابقة الأفريقية للمهارات بالعاصمة الرواندية كيجالي في شهر ديسمبر المقبل، الأمر الذي من شأنه تنمية الفريق المصري واكتسابه للخبرة اللازمة التي يمكن أن تؤهله للاشتراك في المسابقة العالمية التي ستقام في مدينة كازان الروسية، أغسطس 2019. وإحراز مركز متقدم بهذه المسابقات .
وصرح المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، بأن المسابقة تهدف إلى رفع مستوى الاحتراف في المهن التي تتطلبها سوق العمل ورفع مستوى الكوادر الفنية الوطنية في الإبداع الفني والمهني؛ لتحقيق مجتمع فني ومنتج متقن، عن طريق تبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات التي تتعلق بالصناعة والتعليم الفني والمهني. كما تهدف المسابقات إلى تحفيز الشباب وإعدادهم للعمل في المجال التقني والتكنولوجي لتحقيق مستقبل أفضل.
وشدد السويدي على أهمية نشر ثقافة اكتساب المهارات الفنية مما لها من آثار إيجابية على أداء مجتمع الأعمال المصري، وتشجيع الشباب على اقتحام مجالات العمل الفني والكشف عن مهاراتهم بإتاحة الفرصة لعرض قدراتهم ومهارتهم وتشجيع المبدعين منهم، بالإضافة إلى تحسين النظرة المجتمعية للعمل الفني مما يؤدي إلى تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الفني مع إتاحة فرص عمل للمبدعين منهم.
جدير بالذكر أن مسابقة المهارات العالمية للتميز المهني التي ستقام في روسيا 2019 (WorldSkills Competition) تقوم على تجميع الشباب الماهرين من أنحاء العالم للمنافسة على أكثر من 50 مهارة، وتُقام المسابقة كل عامين وهي أكبر حدث للتميز المهني في العالم والذي يعكس الصناعة العالمية، حيث إن أحد أهم أهداف المسابقة هو إبراز أهمية التعليم المهني كإحدى الأدوات الحقيقية للتحول الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى تزويد القادة في الصناعة والحكومة والتعليم بفرصة لتبادل المعلومات وأفضل الممارسات فيما يتعلق بالصناعة والتعليم المهني، وتلهم الشباب في سن مبكرة تكريس أنفسهم للعمل المهني والتقني من أجل مستقبل أفضل.