قال محمد البهي رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات، إن التبادل التجاري بين الدول العربية لا يزال ضعيفًا ولا يرقى لحجم الموارد، لذلك لابد من تعظيم سلاسل القيمة المضافة بين الدول الأعضاء باتفاقية أغادير لتعزيز التجارة البينية العربية.
وأضاف البهي، خلال ندوة «اتفاقية أغادير- المزايا والتحديات»، التي نظمها اتحاد الصناعات، اليوم الأحد، أن هناك فرصًا واعدة أمام الدول الأعضاء خلال الأيام المقبلة، للبدء في التعامل مع ما تطرحه الاتفاقية من مزايا.
وعقدت لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع الاتحاد العربي المخلصين الجمركيين، ندوة للتعريف باتفاقية أغادير تحت عنوان: “اتفاقية أغادير.. المزايا والتحديات”.
يشارك في فعاليات الندوة المشار كل من “الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير ومصلحة الجمارك المصرية والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وقطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية”، وذلك للتعرف على الخدمات التي تقدمها تلك الجهات في إطار اتفاقية أغادير.
وتناولت الندوة التعريف بأهداف ومزايا الاتفاقية وكيفية الأستفادة منها وتطورات التعاون الجمركي بين الدول الأعضاء، كما تم تسليط الضوء على دور مجالس أعمال الاتفاقية، والتعرف على التحديات والمعوقات التى تواجه الشركات.
ووقعت اتفاقية أغادير بين مصر والمغرب وتونس والأردن في فبراير 2004، واكتملت إجراءات المصادقة عليها في الدول الأربعة عام 2006، ليبدأ التنفيذ الفعلي في مارس2007، عقب إخطار المنافذ الجمركية.