علمت “المال”، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية، استلمت حتى الآن نحو 400 ألف طبق بيض أبيض تركى مستورد، لصالح المجمعات الاستهلاكية، والتى تقوم باستيرادها “القابضة الغذائية” عبر الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، والتى تعد التموين إحدى المساهمين بها.
وقالت مصادر حكومية مسئولة لـ”المال”، إن الكميات التى يتم توريدها من البيض التركى لصالح وزارة التموين، تأتى ضمن مليون طبق تم التعاقد عليها مع شركة أويتون يومورتا التركية، والتى تعد كبرى الشركات العاملة فى إنتاج بيض المائدة.
أضافت المصادر، أن سعر طبق البيض المستورد يتم طرحه فى منافذ المجمعات الاستهلاكية وشركتى المصرية والعامة لتجارة الجملة فى مختلف محافظات الجمهورية بسعر 150 جنيهًا، وذلك تخفيفَا عن كاهل المواطنين، فى ظل ارتفاع سعره فى السوق المحلية.
من جهته، أكد أحمد نبيل، رئيس شعبة البيض فى اتحاد منتجى الدواجن، فى تصريحات لـ”المال”، أن الإنتاج اليومى للمزارع خلال نوفمبر الجارى سيبلغ 600 ألف طبق يوميًا بدلًا من 500 ألف فى أكتوبر الماضي، مرجعًا ذلك لدخول عدد من الشركات الجديدة للإنتاج بعد استقرار أسعار العلف.
وأوضح نبيل أن العام المقبل سوف يشهد تحسن إنتاجية البيض فى مصر بعد دخول عدد من الشركات المنتجة لكتكوت البياض حيز الإنتاج، موضحًا أن تلك الشركات ستبدأ فى إنتاج الكتكوت الخاص بها نهاية العام الجارى على أن يتم تربيتها لمدة 5 شهور لتبدأ فى الإنتاج منتصف العام المقبل.
واشترط نبيل، عودة إنتاج البيض لمعدل الإنتاج الطبيعى وهو 1.2 مليون طبق يوميًا بمدى توافر استمرارية العلف بسعر مناسب والأمصال، وغيرها من العوامل الأخرى المؤثرة على العملية الإنتاجية.
ورأى رئيس شعبة البيض فى اتحاد منتجى الدواجن، أن عملية استيراد البيض تخالف توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى يدعم توطين الصناعة وليس الاستيراد لسلعة مصر تتميز فيها منذ زمن طويل.
وقال أحمد نبيل، رئيس شعبة البيض، إن سعر الكرتون الفارغ قفز للضعف مسجلا 6 جنيهات “وش وضهر” وأن سعر الكتكوت البياض يسجل حاليًا 95 جنيهًا للواحد، فضلًا عن تكلفة التحصين والتغذية وغيرها.
وذكر نبيل أن سعر طبق البيض بالمزرعة يتراوح بين 55 و75 جنيهًا للطبق، بينما يتضاعف سعره فى السوق المحلى نتيجة الفقد والهالك والنقل وتكلفة الحفظ وغيرها من العوامل.
يذكر أنه فى عام 2022 يزيد عن 1.2 مليون طبق يومى بعد توفير الدولة لكل أسباب النجاح، ولكن بسبب عدم توافر الأعلاف خرجت العديد من المزارع عن الخدمة، وتوقف الإنتاج، لكن الآن وبعد أن دخلت العديد من المزارع الخدمة، بدأ الإنتاج بشكل أفضل مما كان عليه وقت الأزمة.
◗❙