كشف الاتحاد المصري للتأمين عن آليات تقليل البصمة الكربونية بالنسبة للشركات، للحد من الانبعاثات الكربونية في البيئة، بعد عدة خطوات.
وأوضح الاتحاد المصري للتأمين أن عملية إعادة التدوير تحد من عدد المواد الخام اللازمة لإنشاء منتج من الصفر.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين أن استخدام الموارد المعاد تدويرها يقلل من البصمة الكربونية والانبعاثات الضارة بالبيئة، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد استخدام المنتجات الورقية المعاد تدويرها في الحد من إزالة الغابات والحفاظ على التوازن البيئي.
وأشار إلى ضرورة التعامل مع الموردين المستدامين، ويسهل الأمر أن ثمة شهادات تساعد على اختيار الموردين المستدامين، وأبرز تلك الشهادات؛ الأيزو 14001 (ISO14001).
ولفت الاتحاد المصري للتأمين إلى تعزيز عملية حضور الاجتماعات عن بعد، عبر تطبيقات الشبكة الدولية للمعلومات، حيث توفر أوقات تنقل الموظفين ونفقات السفر، كما يقلل من انبعاثات السفر للشركات، مع استخدام المواصلات العامة أو مشاركة السيارات في رحلات العمل، خاصة في ضوء انتشار ما بات يعرف باقتصاد المشاركة أو الاستهلاك التشاركي sharing economy /collaborative consumption.
ومما يذكر أن مزايا تتبع انبعاثات الكربون باستخدام منهجية بروتوكول الغازات الدفيئة تتلخص في تطبيق بروتوكول A Greenhouse Gas Protocol (GHG or GhG)، الذي يعد انبعاثات الكربون الخاصة بالشركات مقياسًا مهمًا لتأثيرها على البيئة؛ نظرًا لإنه يمثل مؤشرًا غير مباشر لاستهلاك الطاقة والمنتجات والخدمات بقياس كم الانبعاثات الكربونية التي تتوافق مع أنشطة أو منتجات الشركات.
وتشمل انبعاثات الكربون الناتجة عن المنتج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة خلال دورة حياة المنتج، منذ بداية استخراج المواد الخام حتى التخلص من النفايات.
ختامًا، يمكن للأفراد عمومًا تقليل البصمة الكربونية الخاصة بهم عن طريق استخدام وسائل نقل أكثر استدامة، والتقليل من استهلاك اللحوم، مع ضرورة استهلاك المنتجات المحلية والموسمية وشراء الأشياء المستعملة، والملابس المصنوعة بطريقة مسئولة بيئيًا (معاد تدويرها أو تحمل ملصق بيئي) وغيرها من الممارسات.