قال الاتحاد المصري للتأمين، إن تربية الخيل صناعة فريدة من نوعها، خاصة المستخدمة في السباق، وتعد من الصناعات الفنية التي يرتبط نجاحها بتوافر مقومات الخبرة والعلم والاستمرارية والالتزام بخطط إنتاج مدروسة، وتمتلك مصر الريادة في ذلك المجال منذ 200 عام.
وأضاف الاتحاد أن ملكية الخيول اليوم تمر بتجربة مثيرة ومجزية، وتمثل التزامًا كبيرًا في الوقت والمال، إلى جانب عدم اليقين الاقتصادي، وأصبح من الهام أن يمتلك مربو الخيول تغطيات مناسبة.
وبيّن أن ضخ الاستثمارات الكبيرة في مجال تربية الخيول وسباقها، تعمل على إدراك أهمية التأمين لمربي الخيل، إذ إنها حيوانات باهظة الثمن، فضلًا على حدوث شيء من شأنه منعهم من العمل، ما يشكل عبئًا ماليًا ثقيلًا.
وأفاد أن تصميم منتج للتأمين على خيول السباق والأصيلة (ذات الدم النقي)، إنما هو لحماية الملاك والمربين والمدربين من الحوادث غير المتوقعة، سواء كانت أثناء التدريب أو النقل أو التربية.
تربية الخيل من ناحية التأمين
وذكر الاتحاد المصري للتأمين أن تقسيم سوق التأمين على الخيول يكون على أساس نوع الحصان وغرض استخدامه وقنوات التوزيع والمنطقة، حيث سيطرت أمريكا الشمالية على حجم سوق التغطيات في عام 2021، ويعزى ذلك إلى الزيادة الكبيرة في تبني الأفراد للخيول ذوي الملاءة المالية العالية، ما ساعد القارة في أن تصبح أكبر مساهم في ذلك النوع من التغطيات.
وأوضح الاتحاد أن أشهر أنواع الخيل التي يتم التأمين عليها، الحصان ربع الأمريكي، وهو أحد أشهر السلالات في أمريكا الشمالية وأقدمها، فضلًا على الخيل العربي الأصيل، التي تعد من أقدم السلالات وأفضلها، وتتميز بقدرتها على الركض لمسافات طويلة وجمالها الملفت للنظر، فالأدلة الأثرية ترجع أصولها إلى أكثر من 4500 سنة.
وزاد الاتحاد أن التغطيات تشمل “خيول مورجان”، التي تعد من أقدم السلالات المتطوة في الولايات المتحدة، فضلًا على “خيول أبالوزا”، المشتهرة بلون جلدها الذي يشبه جلد النمر.
ولفت إلى أن الخيل تستخدم في الترفيه أو التجارة، في إطار الفروسية، أو قفز الحواجز، أو السباق الخيل، أو الاستعراض، أو الصيد.