قال الاتحاد المصري للتأمين إن دور التسويق في شركات التأمين يعتبر جزءًا من عملية اكتمال خدمة العملاء، ولا بد أن يضمن جودة التواصل بين العميل وقنوات التوزيع، وأن يراقب أجواء المنافسة بشكل متكامل، حيث يساعد شركة التأمين على وضع الاعتبارات والأولويات المتعلقة بالتفضيلات المتغيرة للمستهلك، وتطور الأداء الخاص بالتوزيع نحو المزيد من القنوات التكنولوجية المتطورة، مع مراعاة الوتيرة السريعة للمنافسة المتزايدة والابتكار.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين من خلال نشرته الأسبوعية أن التسويق يعد من المؤثرات الرئيسية المحددة لقدرات أي شركة على الاستمرار، حيث تسهم أنشطة التسويق في تقديم السلعة أو الخدمة للعملاء، كما تساعد على زيادة الحركة الاقتصادية في المجتمع.
واعتبر الاتحاد المصري للتأمين أن الحركة الاقتصادية تعد أحد الأدوار الهامة التي يلعبها التسويق، إذ تعتبر جزءًا من أسس تلبية احتياجات الإنسان ورفع مستوى المعيشة لأفراد المجتمع، من خلال تقديم المنتجات المطلوبة من سلع وخدمات وأفكار؛ بقصد تلبية الاحتياجات الحالية والمرتقبة للمستهلك، كما يعمل التسويق عن طريق استخدام ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في توفير سلع وخدمات جديدة وتطوير المنتجات الحالية بما يساعد على رفع مستوى معيشة الأفراد.
وأشار إلى أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة للتسويق، إلا أن في كثير من الأحيان يُنظر إليه من خلال عدسة ضيقة، حيث يتم اختزاله في صور جميلة وشعارات لطيفة وفعاليات مرتفعة التكلفة، إذ يستخدم التسويق اللغة الجذابة لجذب الانتباه والمناسبات التفاعلية والبراقة لتقديم منتجات جديدة ولتعزيز التواصل مع العميل، إلا أنه يلعب دوراً حيوياً في الشركة إلى جانب الدور المتعارف عليه.
وذكر الاتحاد المصري للتأمين أن التسويق في شركات التأمين لا بد أن تتعامل مع كل الاعتبارات بإستراتيجية هادفة، مما يؤكد أن أحد أدوار التسويق مراقبة القوى السائدة في السوق وإيصال تأثيرها وانعكاسها داخليًا على الشركة، ما يعكس اتساع النطاق الذي يمكن أن يلعبه التسويق داخل قطاع التأمين.