محمد فتحى
كشف الدكتور ابراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار السابق باتحاد الإذاعة والتليفزيون، المتحدث الإعلامى للمنتدى المصرى للإعلام، عن خطة عمل المنتدى خلال الفترة القادمة بعد موافقة وزارة التضامن الاجتماعى على إشهارها، إذ بدأت انطلاقة المنتدى قبل أسابيع باسم “مبادرة إنقاذ الإعلام المصرى” قبل أن تتحول رسميا لجمعية أهلية.
وقال الصياد فى تصريح لـ”المال” إنهم ملتزمون بالبيان التأسيسى للمباردة لذى يقوم على أهداف محددة أهمها اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة القيم الأخلاقية والمعايير المهنية فى الإعلام، وإزالة ما يمكن أن نسميه بالأمية الإعلامية لدى القارئ والمتلقى للرسالة الإعلامية وإعادة الثقة للمشاهد والمستمع سواء سواء على مستوى إعلام الدولة أو الخاص.
وأضاف أنهم بصدد تفعيل تلك الأهداف من خلال الاتصالات المباشرة وغير المباشرة عبر قنوات الاتصال الشرعية مع كل المؤسسات التى تعنيها كلمة “إعلام” بالإضافة إلى الصحف، والمؤسسات الإعلامية الكبرى مثل ماسبيرو وغرفة صناعة الإعلام ومدينة الإنتاج الإعلامى وحتى رؤساء القنوات الفضائية، لفتح حوار معهم كنوع من العصف الفكرى للوصول إلى الشكل الأفضل للأداء.
وشدد الصياد على أن فتح الحوار مع هذه الأطرف ليس وصاية من المنتدى عليها وإنما يعتبر بمثابة نقل خبرة أو ما يعرف بالـ”Mind Tank” بين جميع المؤسسات الإعلامية من خلال لقاءات دورية معها إلى جانب المؤسسات الروحية مثل الأزهر والكنيسة بالإضافة إلى الجامعات المصرية والشباب.
وأكد أنه يراهن بشكل شخصى على الشباب كعامل رئيسى للمشروع جاء متأخرا، على حد قوله، منوها بأنه كان يجب وضع حد للفوضى والانفلات الإعلامى الموجود حاليا.
وأشار إلى أن المنتدى يدعو كل الغيورين على الإعلام وكل الوطنيين خاصة شباب الإعلاميين والنخبة المثقفة بالإضافة إلى المشاهد العادى للتعاون معهم لإصلاح وتطوير الإعلام وحمايته من الأمراض التى أصابته فى الفترة الأخيرة.
ويهدف منتدى الإعلام المصرى لتقديم إعلام راقى يتماشى مع الذوق العام ويحافظ على قيم المجتمع وتقاليده ويسترد الدور التنويرى للإعلام فى الحفاظ على الهوية المصرية من عملية التشويه المستمرة التى يصاحبها نوع من التجريف لوعى المتلقى والذى يود فى النهاية إلى ما يسمى بالأمية الإعلامية.
ويتكون الهيكل التنظيمى للمنتدى من مجلس أمناء برئاسة اللواء طارق المهدى الذى كان مشرفا على اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى فترة ما بعد ثورة 25 يناير، والدكتور حسن عماد مكاوى عميد كليا الإعلام السابق نائبا للرئيس، واسماعيل الششتاوى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق أمينا عاما، وشكرى أبو عميرة أمينا للصندوق، والدكتور ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار السابق باتحاد الإذاعة والتليفزيون متحدثا إعلاميا.
كما يضم المنتدى عدد من ممثلى الصالونات الثقافية مثل الشاعر أحمد تيمور ومحمود متولى مؤسس الصالون البحرى، وعدد من المثقفين مثل الدكتور أحمد عبد الله مستشار الطب النفسى وعلاج الإدمان، وعبير عصام ممثلة المرأة الصعيدية بالمجلس وغيرهم، فضلا عن عدد كبير من المؤسسين يقترب من 50 مؤسس بالإضافة إلى أعضاء المبادرة.