«إي فاينانس» تستهدف 2.7 مليار عملية دفع عبر شركتها «خالص» حتى 2024

وتتوزع العمليات بين مدفوعات فواتير الكهرباء والمياه والغاز الطبيعى والمدارس والجامعات والاتصالات والنقل وغيرها من الخدمات.

«إي فاينانس» تستهدف 2.7 مليار عملية دفع عبر شركتها «خالص» حتى 2024
سيد بدر

سيد بدر

10:20 ص, الخميس, 28 نوفمبر 19

تستهدف شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية إي فاينانس زيادة عدد عمليات الدفع الإلكترونى من خلال شركتها التابعة ومجمع الفواتير «خالص» لنحو 2.7 مليار عملية حتى عام 2024.

وتتوزع العمليات وفقًا للخطة التى عرضها مكتب الاستشارات سيمون كوتشر، خلال المؤتمر السنوى لـ«إى فاينانس» أمس، بين مدفوعات فواتير الكهرباء والمياه والغاز الطبيعى والمدارس والجامعات والاتصالات والنقل وغيرها من الخدمات.

وأنشئت «خالص» بغرض تبسيط عملية تقديم الفواتير ودفعها وإيجاد وجهة مُتكاملة يمكن من خلالها القيام بجميع المدفوعات.

وقررت شركة إى فاينانس التى تسعى للطرح فى البورصة لفصل نشاط «خالص» فى شركة منفصلة.

وحققت «خالص» نموًا فى الإيرادات بنسبة 430% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام الحالي، من خلال استهدافها لسوق الكاش المحلية، وتبلغ نسبة المدفوعات الإلكترونية فى مصر نحو 5% فقط مقابل 95% “كاش”.

وتستهدف إى فاينانس تعظيم الاستفادة من المقومات التنافسية لنشاط التجزئة «خالص» كأحد الكيانات المتخصصة فى المدفوعات الرقمية، لتحفيز الشمول المالى، وتعظيم دور شبكة الخدمات الجماهيرية، وتقديم الحلول الرقمية وفقًا للوائح وقوانين البنك المركزى.

وتعمل إى فاينانس مع مكتبى الاستشارات «إرنست آند يونج، وسيمون كوتشر»، على وضع خطة للتوسع واستراتيجية مستقبلية فى ضوء سعيها للطرح فى البورصة ضمن برنامج الطروحات الحكومية.

انطلقت إى فاينانس منذ نحو 10 سنوات ونجحت فى إتمام عدد من المشروعات القومية، مثل حساب الخزانة الموحدة، وميكنة إعداد الموازنة، وتحصيل ودفع الضرائب والجمارك، بجانب ميكنة صرف المعاشات وعدد من المشروعات الأخرى.

كانت الشركة قد رفعت رأسمالها المصدر لنحو 500 مليون جنيه مطلع العام الجارى، والمرخص به لنحو 1.5 مليار جنيه، استعدادًا للطرح فى البورصة.

وفى تصريحات سابقة قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه من المقرر أن ينتهى مستشارو الطرح فى البورصة من عملية تقييم الشركة وخطتها التوسعية المستقبلية، وتحديد الزيادة المطلوبة فى رأسمالها نهاية ديسمبر المقبل.